رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تتوقع اندلاع مُواجهة قوية بين روسيا والناتو

روسيا والناتو وأمريكا
روسيا والناتو وأمريكا

توقعت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية "أفريل هينز"، اندلاع مُواجهة قوية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وسط مخاطر كبيرة لحدوث ذلك، ومع تعقد المشهد، تزيد فُرصة توسع الحرب والصدام المُباشر بينهما، جاء ذلك خلال انعقاد لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ جلسة استماعها السنوية حول التهديدات العالمية لأمن الولايات المتحدة.

 

ووفقًا لـ "سكاي نيوز"، استعرضت "هينز" تقريرًا استخباراتيًا جاء فيه إن روسيا ربما لا تسعى إلى صراع مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، لكن الحرب في أوكرانيا تنطوي على "مخاطر كبيرة" لحدوث ذلك، وأن هناك "احتمالًا حقيقيًا" لأن تُؤدي الإخفاقات العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى إلحاق الضرر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومكانته المحلية، مما يزيد من احتمالات التصعيد".

 

اقرأ أيضًا.. الناتو يُؤكد إمكانية انتصار أوكرانيا على روسيا في الحرب

 

ووصفت "هيانز" ما يحدث في أوكرانيا بأنه "حرب استنزاف طاحنة"، وقالت إن المخابرات الأمريكية لا تتوقع أن يتعافى الجيش الروسي بدرجة كافية هذا العام لتحقيق مكاسب كبيرة على الأرض.

 

 

وذكر التقرير، أن الصين ستُحافظ على تعاونها مع روسيا لمُواصلة مُحاولة تحدي الولايات المتحدة على الرغم من المخاوف الدولية بشأن غزو أوكرانيا.

 

وأضاف أنه "على الرغم من رد الفعل العالمي العنيف على الغزو الروسي لأوكرانيا ، فإن الصين ستُحافظ على تعاونها الدبلوماسي والدفاعي والاقتصادي والتكنولوجي مع

روسيا لمُواصلة مُحاولة تحدي الولايات المتحدة ، حتى لو كانت ستحد من الدعم الشعبي".

 

وركز التقرير إلى حد كبير على التهديدات من الصين وروسيا، وتقييم أن الصين ستستمر في استخدام أصولها العسكرية وغيرها من الأصول لمُنافسين في بحر الصين الجنوبي وأنها ستبني على الإجراءات من عام 2022 ، والتي يُمكن أن تشمل المزيد من التجاوزات في مضيق تايوان أو تحليق الصواريخ.

 

وقالت "هينز" إنه لتحقيق رؤية الزعيم الصيني شي جين بينج لجعل الصين قوة كُبرى على المسرح العالمي، فإن الحزب الشيوعي الصيني "مُقتنع بشكل مُتزايد بأنه لا يُمكنه فعل ذلك إلا على حساب القوة والنفوذ الأمريكيين ،"، مُضيفةً "السنوات القليلة المُقبلة حاسمة حيث تشتد المنافسة الاستراتيجية مع الصين وروسيا على وجه الخصوص كيف سيتطور العالم، وما إذا كان يُمكن كبح وعكس صعود الاستبداد".