كورونا طويل الأمد يهدد حياة هؤلاء الأشخاص.. الصحة العالمية تحذر من كارثة

 حذرت دراسة حديثة أن تأثيرات فيروس كورونا طويل الأمد، أو أعراضه التي تستمر بعد التعافى، أكثر حدة.

 

 

 اقرأ أيضًا.. علامات جديدة تكشف إصابتك بـ "كوفيد طويل الأمد" بعد التعافي من كورونا

 

 

 ووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، قدر خبراء أمريكيون أن عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم يعانون من علامات وأعراض كورونا على المدى الطويل. 

 

 

 وبحسب تقارير لمنظمة الصحة العالمية، يتميز كورونا طويل الأمد بظهور أعراض، أو استمرارها بعد ثلاثة أشهر من التعافى، مع استمرار الأعراض لمدة شهرين على الأقل ولا يتم حسابها من خلال أي تشخيص آخر.

 

 وتشمل الأعراض الشائعة الإرهاق وضيق التنفس والضعف الإدراكي ويمكن أن تتغير هذه الأعراض، أو تعود بمرور الوقت.

 

 وخلصت الدراسة إلى أن هناك ارتفاعًا في عدد حالات كورونا الطويل الأمد، حتى بعد ثلاثة أشهر، كان واحدًا على الأقل من الأعراض الثلاثة الأولية الطويلة لكورونا موجودًا بين المرضى المصابين بالفيروس التاجي.

 

 وخلص الباحثون إلى أن 65 مليون مريض، أو 10 ٪ من 651 مليون حالة مؤكدة من كورونا في جميع أنحاء العالم، لديهم كورونا طويل الأمد، مستشهدين بأبحاث إضافية زعمت أن ما بين 10 إلى 30٪ من حالات الإصابة بالفيروس التاجي التي لم يتم إدخالها إلى المستشفى ستعاني من كورونا على المدى الطويل.

 

 يعد التعب وضيق التنفس والضعف الإدراكي من الأعراض الشائعة لفيروس كورونا الطويل، التي يعاني منها الإنسان حتى بعد التعافي من الفيروس، وقد تتغير، أو تتكرر بمرور الوقت، بالإضافة إلى الصداع ومشاكل النوم وصعوبة التركيز وضباب الدماغ، والشعور بالدوار عند الوقوف.