رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

غروسي يلتقي رئيسي خلال محادثات حاسمة في طهران

 المدير العام للوكالة
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي

وصل اليوم السبت المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى إيران ، ويجري محادثات مع الرئيس إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين بعد اكتشاف جزيئات يورانيوم مخصّبة بمستوى أقل بقليل من نسبة 90 في المئة الضرورية لإنتاج قنبلة نووية.

اقرأ أيضًا.. تسمم الطالبات في مدارس إيران| فيديو

 

وتستمر زيارة غروسي يومين مع سعي المنظمة التي تتخذ فيينا مقرا، إلى تعاون إضافي من إيران بشأن نشاطاتها النووية.

وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس إن غروسي سيلتقي رئيسي لإعادة إطلاق الحوار حول النشاط النووي الإيراني وإعادة العلاقات إلى أعلى مستوياتها.

 

وبحسب تقرير غير معد للنشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة فرانس برس الثلاثاء، اكتشفت جزئيات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 83,7 في المئة، أي أقل بقليل من 90 في المئة اللازمة لإنتاج قنبلة ذرية، في مصنع فوردو الواقع تحت الأرض على مسافة مئة كيلومتر جنوب العاصمة طهران.

 

وبررت إيران التي تنفي رغبتها في حيازة سلاح نووي، الأمر بالإشارة إلى "تقلّبات لا إرادية" أثناء عملية التخصيب، مؤكدة في الوقت ذاته "عدم قيامها بأي محاولة للتخصيب بما يتجاوز 60 في المئة.

 

وجاء هذا الاكتشاف بعدما عدّلت إيران طريقة الوصل بين مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، دون إخطار الوكالة الذرية.

 

واستقبل غروسي في المطار الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي ومن المقرّر أن يلتقي مدير المنظمة محمد إسلامي، قبل أن يعقد الاثنان مؤتمرا صحافيا مشتركا صباح السبت.

 

وقال المصدر الدبلوماسي إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيحاول خلال الزيارة تأمين "مزيد من الوصول إلى موقع

فوردو ومزيد من عمليات التفتيش.

 

وكانت فرنسا، إحدى الدول الموقعة لاتفاق العام 2015 الذي تعهّد رفع العقوبات الدولية عن إيران مقابل الحدّ من نشاطاتها النووية، وصفت الخميس "التطورات غير المسبوقة" بأنّها "مقلقة للغاية.

وتأتي زيارة غروسي في حين وصلت المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق التاريخي المعروف رسميا بخطة العمل الشاملة المشتركة إلى طريق مسدود.

 

وكانت القيود المنصوص عليها في الاتفاق، بما في ذلك عتبة التخصيب البالغة 3,67 %، تهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في العام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع طهران إلى التراجع تدريجا عن التزاماتها.

 

وبدأت المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق في العام 2021، لكنها متوقّفة منذ العام الماضي.

وتعتبر زيارة غروسي في إيران مؤشرا آخر على إمكان اتباع نهج قائم على الحوار لحل الأزمة النووية.

وقال كمالوندي قبل وصول غروسي "نأمل في أن تشكل هذه الرحلة الأساس لتعاون أكبر وأفق أوضح بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: