رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصاعد الصراع الروسي حول مدينة باخموت بدونيتسك

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

يتصاعد الصراع الروسي يومًا بعد يوم حول مدينة باخموت بدونيتسك بالشرق الأوكراني، بدأت القوات الأوكرانية المطوقة من قبل قوات فاجنر الروسية بتفجير الجسور.

 

اقرأ أيضًا.. مقتل أكثر من 18 ألف منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية

 

وفجرت القوات الأوكرانية جسراً للسكك الحديدية على نهر باخموتكا، القريب من الطريق السريع الذي يصل باخموت بمدينة تشاسوف يار.

علما أن هذا الطريق (سبعة أميال إلى غرب باخموت) يعتبر آخر خط إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية في باخموت وحولها.

 

و أظهرت مقاطع مصورة تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي القوات الأوكرانية وهي تضع متفجرات على الجسر المعدني للسكك الحديدية في المدينة، مع صور تظهر دمارًا مماثلاً لعدة جسور أخرى.

 

و أكد مقاتل من فاجنر، التي لعبت دورًا رائدًا في الهجوم على باخموت، لوكالة أنباء ريا نوفوستي، أن القوات الأوكرانية نسفت الجسور المؤدية إلى وسط المدينة.

وكانت القوات الأوكرانية عمدت في عدة محطات خلال الحرب التي انطلقت في 24 فبراير الماضي إلى حيلة تفجير الجسور من أجل تقدم القوات الروسية.

 

فقد استعملت تلك الوسيلة في منطقة لوغانسك في الشرق الأوكراني، خلال شهر مايو من العام الماضي 2022.

كما اعتمدتها أيضا قبل ذلك التاريخ في مارس من أجل عرقلة محاولات الجيش الروسي للتقدم نحو العاصمة كييف.

 

وأتت تلك التطورات بعد أن أعلن رئيس فاجنر يفغيني بريجوجين، الذي ظهر في فيديو نشره مكتبه الإعلامي على تطبيق تلجرام، مرتديا بدلة عسكرية، أن “قواته حاصرت

باخموت عملياً، ولم يعد هناك سوى طريق واحد” للخروج من المدينة، داعياً الرئيس الأوكراني الذي تعهد بالدفاع عن باخموت لأطول فترة ممكنة إلى الانسحاب.

 

وكانت القيادة العسكرية الأوكرانية أقرت يوم الثلاثاء الماضي بأن الوضع متوتر للغاية في باخموت، إلا أنها لاذت أمس بالصمت ولم تصدر أي تحديثات حول ما يجري الوضع في باخموت الجمعة، واكتفت بالإشارة إلى أن الجيش صدّ 85 هجوما روسيا على الجبهة بأكملها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

يذكر أن المعركة الشرسة والدموية في مدينة باخموت الصناعية ذات الأهمية الاستراتيجية، مستمرة منذ الصيف الماضي، وقد أدت إلى دمار كبير وخسائر فادحة في صفوف الجانبين.

 

ما حول تلك المدينة إلى رمز للنزاع مع تركز القتال فيها بين الروس والأوكرانيين منذ شهور، مع تقدم القوات الروسية في الجهات الشمالية والجنوبية لباخموت، وقطع ثلاثة من أربعة طرق إمداد أوكرانية رئيسية، ما جعل موقف قوات كييف ضعيفًا بشكل متزايد.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: