رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الميتافيرس" تخرج "تايتنك" من أعماق المحيط الهادي

تايتنك
تايتنك

غاصت تقنية الميتافيرس  في أعماق المحيط الأطلسي، وتمكنت من الوصول إلى أشهر سفينة في العالم شهدت قصة حب "جاك وروز"، وبضغطة زر واحدة عادت السفينة وكأنها خارجة للتو من ورشة صناعة السفن.

اقرأ أيضا: اتجاه عالمي للتوسع في تكنولوجيا الواقع الافتراضي " الميتافيرس"

ويروى التاريخ أنه في 31 مارس من عام 1909، كانت بداية صناعة هذه السفينة الأشهر " تايتنك"،  واستمر تجهيزها عاما كاملا، وابحرت رحلتها الاولى فى 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسى، وبعد أربعة أيام من انطلاقها فى 14 أبريل 1912 اصطدمت الباخرة بجبل جليدى، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام، و كان على متن السفينة 2،223 راكب، نجا منهم 706 شخص فيما لقى 1،517 شخص حتفهم.

 كانت  على متن السفينة الغارفة قصة حب استقى منها صناع هوليود قصة الحب الأشهر فى السينما بالفيلم الذى يحمل اسم "تايتنك" بطولة ليوناردو دى كابريو، و كيت وينسلت.

 

هذه القصة وتلك السفنية استدعها إلي الواقع المعاصر بتقنية "الميتافيرس"  الصحفي المتخصص في الإعلام الافتراضي خالد عمار، وذلك على برنامج" 8الصبح" على قناة "dmc"، وفي دقائق معدودة ارتدى عمار نظارة "الميتافيرس"، وصعد بالمشاهدين على متن السفينة وتجول بها ثم استقل طائرة افتراضية إلى باريس

وصولًا لمنطقة مرتفعة قرب برج إيفيل.

واستكملت الجولة الافتراضية برحلة عبر القطار الافتراضي حيث عاد بالزمن أكثر من 100 عامًا متجهًا من فرنسا إلى بريطانيا حيث أجرى لأول مرة جولة افتراضية على متن سفينة تيتانك عبر منصة افتراضية متاحة عبر الانترنت.

 

 ووصف خالد عمار التقنية الجديدة بـ"الجيل الثالث للانترنت" ومن خلالها  يتمكن الأشخاص من العيش داخل الأحداث وليس مشاهدتها فقط، داعيًا المؤسسات الصحفية لتدريب العاملين بها في مجالات الإعلام والسياحة والتسويق والاستثمار على الآليات الجديدة لهذه التقنية قائلًا: "وفقًا لأخر الدراسات فإن حجم الاستثمارات في الميتافيرس بحلول 2030 سيصل لربع إجمالي الإنتاج المحلي للعالم، مشيرًا إلى  أن وظائف العاملين في هذه القطاعات وغيرها سوف تختلف بشكل كبير هذا فضلًا عن انتهاء وظائف بشكل أبدي وظهور وظائف جديدة وفقا لما يخدم على التقنيات الجديدة.

لمزيد من الأخبار..اضغط هنا