رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القومى للترجمة يصدر الطبعة العربية من بول ريكور

بوابة الوفد الإلكترونية

صدرت حديثًا عن المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامى، الطبعة العربية من كتاب «بول ريكور»، تأليف كارل سيمز وترجمة على الغفاري.

فى عرض مختصر بقلم المترجم على الغفارى يحتل المفكر الفرنسى بول ريكور (1913-2005) مكانة خاصة بين المفكرين المعاصرين لاتساع مجال اهتماماته، ففى حين أنه ذائع الصيت أولا كفيلسوف، فإن الموضوعات التى يتناولها تتضمن النظرية الأدبية، التحليل النفسي، التاريخ، الدين، الدراسات القانونية والسياسة.

وربما يمتد تأثير فكر بول ريكور إلى مجال يفوق فى اتساعه وأهميته مجال تأثير أكثر المفكرين المعاصرين. غير أنه ليس الأكثر شهرة. فكتاباته تُصاغ بأسلوب رصين هادئ لا يرمى إلى تحطيم المقدسات، كما لدى بعض المفكرين الفرنسيين الآخرين مثل جاك ديريدا وجان بودريار، وبدلا من ذلك يحاول ريكور دائما أن يمد الجسور بين مراحل التراث الفلسفي.

ومن أهم مساهماته الفكرية ما قدمه فى مجال الهرمنيوطيقا، أو نظرية القراءة (أو التأويل)، فى رؤية تتجاوز مجرد قراءة الأعمال الأدبية، لتضع نظرية لقراءة الحياة.

ومن أهم أفكاره رؤيته للغة كاستعارات ورموز، حيث يتعين التدقيق فى المعنى المزدوج للألفاظ، ومناهج تأويلها. ويرى أن اللغة ملتقى جميع المداخل الفلسفية، كما أن الاستعارة تحكم كل اللغة الإنسانية، حيث تشكل وعينا بل وتعيد تشكيل الواقع كما نراه.

يتسم فكر «ريكور» بدمج المنهج الظاهراتى ونظرية الهرمنيوطيقا، ما يضعه فى سياق مفكرى الظاهراتية الهرمنيوطيقية مثل هايديجر، وجادامر وجابرييل مارسيل.

ويُعد ريكور مع جادامر اثنين من أهم من طوروا نظرية الهرمنيوطيقا فى القرن العشرين. ويعرض هذا الكتاب سياقات فكر ريكور، وأفكاره الرئيسية ومدى تأثيرها. ومن بين أفكاره الرئيسية: الهرمنيوطيقا، الخير والشر، التحليل النفسي، الاستعارة، السرد، الأخلاق، السياسة والعدالة.