رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتحاد الأوروبى الداعم الوصيف لأوكرانيا

روسيا و الإتحاد الأوروبى
روسيا و الإتحاد الأوروبى

حالة من التوتر يشهدها العالم على إثر التصعيد الحاد بين روسيا من جهة وأوكرانيا والإتحاد الأوروبى من جهة خاصة بعد إعلان روسيا أن الناتو بات عدواً مباشر لها على إثر الدعم الكبير الذى يقدمه لأوكرانيا

 

اقرأ أيضا..الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا 

 

الإتحاد الأوروبى الداعم الوصيف  لأوكرانيا

 

 لعب الاتحاد الأوروبى وصيف واشنطن التى تعد الداعم الأول لأوكرانيا دوراً بارزاً فى الأزمة الأوكرانية الروسية عبر تقديم الدعم إلى أوكرانيا منذ بدء الأزمة التى أشتعلت فى نوفمبر من عام ٢٠١٣ حين قرر الرئيس الأوكرانى السابق فيكتور يانوكوفيتش إرجاء توقيع إتفاق الشراكة مع الإتحاد الأوروبى لصالح العرض المقدم من روسيا والذي تضمن أنذاك وفق تقرير صادر عن مركز الإمارات للدراسات الإستراتيجية شراء روسيا جزءً من الديون الأوكرانية بلغ ١٥ مليار دولار كما تعهدت موسكو بمنح أوكرانيا تخفيض بلغ٣,٥ مليار  دولار على صادرات أوكرانيا من الغاز الروسى وهو الإتفاق الذى أثار حفيظة المؤيدون لتوقيع الإتفاق مع الاتحاد الأوروبى حيث أندلعت تظاهرات نتج عنها مقتل ٨٥ و أعلن الرئيس الأوكرانى يانوكوفيتش موافقته على مبادرة الإتحاد الأوروبى والتى نصت على العودة لدستور عام ٢٠٠٤ وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة غير أن الأحزاب المعارضة رفضت المبادرة لتشتعل أزمة جديدة تنتهى بعزل يانوكوفيتش ليغادر البلاد متجهاً إلى روسيا .

 

 

تحذيرات من إستخدام القنبلة القذرة والمفاوضات المشروطة

 

وفى فبراير من عام ٢٠١٤ نشأت أزمة سياسية جديدة  بعد غزو روسية لعدة مناطق ضمت بينها منطقة القرم المتمتعة بحكم ذاتي في مارس ٢٠١٤  الأمر الذى دفع قطاع كبير من المواطنين الناطقين بالروسية للمشاركة في الاضطرابات، حيث تحولت في أوبلاست دونستيك ولوهانسك أوبلاست  حيث أنخرطوا فى حرب شبه وطنية ضد ما أطلق عليه حكومة ما بعد الثورة فى أوكرانيا ومع إحتدام الصراع، أظهرت  المعارضة الأوكرانية الروسية التأييد لروسيا حتى أتخذ الصراع شكله الحالى حيث بدأت العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا فى الرابع والعشرين  من فبراير من العام الماضى حيث شرع الإتحاد الأوروبى فى إتخاذ خطوات أعلن وقتها أن هذه الإجراءات من شأنها إخضاع روسيا و إجبارها على الجلوس على طاولة المفاوضات دون شروط ولكن لم تكن النتائج متوافقة مع تلك التصريحات إذ تعرض الإتحاد الأوروبى إلى هزات عنيفة أبرزها نقص

عدد من المواد الغذائية و نقص إمدادات الغاز مما عرض عدد من مسئولين الإتحاد الأوروبى لغضب شعبى غير مسبوق لإهتمامهم بالأزمة الأوكرانية على حساب بلدانهم بالإضافة إلى أزمة صفقة ليوبارد الشهيرة فيما أستمر الإتحاد الأوروبى فى توجيه الخطاب الحاد لروسيا مع التأكيد على أن هزيمة روسيا ضرورة حتمية غير قابلة للتنازل عنها مما دعا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى خطابه الأخير إلى التشديد على التمسك كذلك بالنصر وتعليق مشاركة بلاده فى معاهدة نيو ستارت و إتخاذ إجراءات مماثلة لكل ما تجريه الولايات المتحدة الداعم الأول لأوكرانيا وشريك الإتحاد الأوروبى الرئيسى بصدد الشأن النووى كما حذرت روسيا من إمداد أوكرانيا لما يعرف بالقنبلة القذرة أو إستخدامها حيث كشف قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات البيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية إيجور كيربلوف أمس الثلاثاء عن تسلم أوكرانيا  شحنة من الذخيرة المتشظية تحت تمويه من مواد بناء إلى أوكرانيا لتنفيذ الاستفزاز"، مضيفاً أن الناتو يستعد لمد أوكرانيا بـ600 ألف جرعة من ترياق المواد السمية.

 

موضحاً أن مدرعات أمريكية الصنع محملة بمواد كيميائية تقدمت إلى خط التماس في دونباس، مشيرا إلى أنه تم إيصال مؤثرات عقلية إلى مدينة كراماتورسك بدونباس تحضيرا للاستفزاز الغربي فيما أشار المتحدث الرسمى بإسم الكرملين ديمترى بيسكوف عن إستعداد بلاده إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات ولكن دون التنازل عن المناطق التى خضعت لسيطرتها ليزال الوضع متأزم دون أى بارقة أمل حول التوصل إلى أى حل فى الوقت القريب .