رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقنة هتلر تواصل حصد الأرواح وشبح الموت يلاحق الضحايا

حقنة البرد
حقنة البرد

 "حقنة هتلر"، وهو الاسم الذي يطلقه البعض على مجموعة البرد، حيث إن حقنة البرد ما زالت تحصد أرواح الضحايا خلال الأيام الماضية، وآخرهم تسببت في وفاة شاب ثلاثيني كان ينتظر زواجه، إلا أن حقنة البرد من دون روشتة كانت هي السبب في دخوله في غيبوبة حتى  وفاته.

 حقنة البرد شبح الموت الجديد:

 مجموعة البرد، هي الشبح القاتل لعلاج نزلات البرد، كما يعتقد البعض، إلا أن هذه الحقنة يتم صرفها من الصيدليات، وبسبب المشاكل التي تسببها وعدد الوفيات والضحايا التي تسببت فيها خلال الفترة الأخيرة، حذرت وزارة الصحة مـن استخدام حقنـة البرد المستخدمة في علاج نزلات البرد.

 

 

 اقرأ أيضًا.. "حقنة هتلر" تنهي حياة عمرو والصيدلية صرفتها من دون روشتة

 

 

 ويطلق عليها الخلطة السحرية لعلاج البرد، وتتكون هذه المجموعة من ثلاثة مكونات هي مضاد حيوي، كورتيزون، مسكن للآلام، وأضرار حقنة البرد أنها تحتوي على المضادات الحيوية، والتي لا تعالج نزلات البرد، إذ إنها عدوى فيروسية.

 

 وإليكم القصة الكاملة في وفاة عمرو سعيد.. ضحية حقنة برد

 سيطرت حالة من الحزن على أصدقاء وأقارب وجيران الشاب عمرو سعيد، بعد أن أعلنت أسرته خبر وفاته قبل ساعات إثر تلقيه حقنة للبرد.

 

 وتسببت الحقنة التي تلقاها من دون استشارة طبية في

معاناته من غيبوبة تامة استمرت 7 أيام، إلا أن لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الأحد.

 

 عمرو صاحب الـ36 عامًا، عانى من أعراض البرد وحصل على مسكن من إحدى الصيدليات، إلا أن الصيدلانية الموجودة في الصيدلية أعطت له 3 حقن لكي يكون أفضل بسرعة، بدلًا من المسكن بطيء المفعول.

 

 والحقن التي حصل عليها، عبارة عن مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن، والمعروفة باسم "مجموعة البرد"، إلا أن حقنة المضاد الحيوي كانت تحتاج لاختبار الحساسية قبل حقنها بجسده، لكن الطبيبة الصيدلانية لم تؤكد عليه.

 

 وكتب أحمد، أحد أصدقاء عمرو، :"كان باقي شهرين على الزواج.. وخد حقنة مضاد حيوي.. وأول ما خد حقنة هتلر جسمه فار ودخل في غيبوبة نتيجة صدمة حساسية.. الإهمال ده لازم يكون ليه حل.. عاوزين حق عمرو".

 

 للمزيد من الأخبار اضغط هنا