محكمة تستضيف أول محاكمة قانونية في ميتافيرس
قالت السلطات لرويترز إن محكمة كولومبية استضافت هذا الشهر أول محاكمة قانونية لها في ميتافيرس وتأمل الآن في تجربة الواقع الافتراضي مرة أخرى.
كيف فشلت Meta في سنة أولى ميتافيرس
في جلسة الاستماع التي استغرقت ساعتين وعقدت من قبل محكمة ماجدالينا الإدارية في كولومبيا، ظهر المشاركون في نزاع مروري كأفاتار في قاعة محكمة افتراضية. الصورة الرمزية للقاضية ماريا كينونس تريانا ترتدي رداءً أسود اللون.
تعد البلاد من بين الأوائل في جميع أنحاء العالم لاختبار جلسات الاستماع القانونية الحقيقية في الواقع الافتراضي metaverse، والواقع الافتراضي الغامر لجعل المساحات الرقمية تبدو أكثر واقعية، وغالبًا مع الصور الرمزية التي تمثل كل مشارك.
قال كويونس لرويترز شعرت أن الأمر أكثر واقعية من مكالمة فيديو، في Zoom، لاحظت "يقوم العديد من الأشخاص بإيقاف تشغيل كاميراتهم، وليس لديك أي فكرة عما يفعلونه".
أضاف كويونس أن القضية - التي رفعتها نقابة النقل الإقليمية ضد الشرطة - ستواصل الآن جزئيًا في metaverse، ومن المحتمل أن تشمل الحكم. لم تستبعد جلسات الاستماع في مكان آخر، هذه تجربة أكاديمية لإظهار أنه من الممكن ولكن حيثما يوافق الجميع على ذلك، يمكن الاستمرار في القيام بأشياء في metaverse.
بينما انتقلت المحاكمات القانونية بشكل متزايد إلى اجتماعات الفيديو التي تستضيفها Zoom وGoogle، إلا أن القليل منهم جربوا metaverse، وهي مساحة تتسابق شركات Meta وMicrosoft وعمالقة التكنولوجيا الآخرون لبناءها.
تم الاستهزاء بأمثلة مبكرة من المقابلات والاجتماعات في Metaverse بسبب التصورات الكرتونية الشائكة في كثير من الأحيان. ومع ذلك، فإن إجراءات المحكمة
كرر Quiones الشرعية الدستورية للمحكمة الافتراضية، لكنه أقر بأن التجربة لم تكن شائعة، مشيرًا إلى رفض 70٪ من المشاهدين.
قال خوان ديفيد جوتيريز، أستاذ السياسة العامة بجامعة روساريو بكولومبيا، إن استخدام metaverse في الإجراءات القانونية لا يزال أمامه طريق طويل لنقطعه.
تابع لرويترز: "أنت بحاجة إلى جهاز للقيام بذلك لا يملكه سوى قلة قليلة من الناس. وهذا يثير تساؤلات حول إمكانية الوصول إلى العدالة والمساواة".
وافق Quiones على ضرورة مناقشة التكاليف وإمكانية الوصول. لكنها دعت إلى metaverse في حالات الإساءة على سبيل المثال، حيث يمكن للمشاركين مشاركة مساحة دون الحاجة إلى رؤية بعضهم البعض جسديًا.
قال جوتيريز إن القضاة في كولومبيا يسعون وراء سبل التخفيف من نظام العدالة المثقل بالأعباء في البلاد: "نحن نخلق هذا الوهم بأن التكنولوجيا ستجعل الأشياء أكثر كفاءة، لكن في بعض الأحيان، يكون العكس".