ميري: "الوفد" بيتي في المقام الأول.. وهذه رؤيتي لعلاج مشاكل الصحفيين

 قال خالد ميري، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، اعتبر مؤسسة الوفد الصحفية، جريدة وبوابة، بيتى في المقام الأول، فهناك علاقة قوية بين الوفد وجريدة أخبار اليوم، فهما بيت واحد، ولازلت أتذكر نشأتها الأولى.

 

وتابع المرشح لمقعد نقيب الصحفيين العلاقة القوية بينها وبين مؤسسة الأخبار، كونها انطلقت على يد نخبة من مؤسسة أخبار اليوم، وفي مقدمتهم، الأساتذة الراحلون، مصطفى شردي وجمال بدوي وعباس الطرابيلي، لذا اعتبر نفسي واحدًا من هذا البيت.

وتابع ميري، خلال جولته الانتخابية بجريدة الوفد: "نحن نمر بظروف صعب على المستويات كافة، وأنا لا أملك عصا سحرية لحلها، ولكني لدى رؤية لحل جميع المشاكل التي تراكمت السنين الماضية".

 

اقرأ أيضًا: خالد ميري: المعاشات سترتفع إلى 3 آلاف جنيه.. ومفاوضات زيادة البدل كانت الأصعب

مفاوضات البدل الأخيرة كانت الأصعب على الإطلاق:

وأضاف ميري: "خلال عضويتي بمجلس نقابة الصحفيين، لمدة بلغت 12 عامًا سنة عملت في كل الملفات، وكان آخرها زيادة بدل الصحفيين"، مؤكدًا أنه بذل مجهودًا كبيرًا بل كانت المفاوضات الأصعب على الإطلاق، والموافقة على زيادة البدل عكست مدى احترام الدولة للصحافة والصحفيين.

 

وأوضح ميري، أن ما جعل المفاوضات صعبة لهذه الغاية هو رغبة جميع النقابات المهنية الأخرى، في صرف بدل لهم أسوة بالصحفيين، وهذا واجب علينا ولا أنتظر الشكر عليه، فجميع النقباء السابقين استغلوا قدرتهم لتقديم مساعدة حقيقية للصحفيين".

سأسعى لتحقيق نقلة نوعية في مشروع العلاج:

 فيما يخص مشروع العلاج، لفت خالد ميري إلى أنه سيقدم على تحقيق نقلة نوعية في هذا الملف، كما أنه تواصل مع وزارة الصحة واتفقا على التعاون من أجل تقديم خدمة طبية حقيقية تليق بالصحفيين في بيتهم، موضحًا أن اشتراكات الصحفيين في المشروع لا تتجاوز 3 ملايين جنيه سنويا، لذا نحصل على دعم من الدولة يصل إلى 15 مليون جنيه.

وأكد أنه يسعى جاهدًا لدعم المشروع بالاتفاق مع عدد من المؤسسات على الحصول على مبالغ مالية كبيرة لسد هذا العجز، بل وتوفير موارد لدعمه بما يعود على النفع على جميع الصحفيين وأسرهم.

 

مؤتمر صحفي دولي للتوصل لحلول:

وأضاف ميري، أن ضمن برنامجه الانتخابي عقد مؤتمر صحفي دولي مع اتحاد الصحفيين، ومن خلال سيتم دعوة الحكومة وخبراء دوليين للتوصل لحلول لمشاكل الصحافة، ضاربًا المثل بتجربة ألمانيا وفرنسا التي دخلت مفاوضات مع جوجل والعديد من المنصات للحصول على هامش من الربح.

تعديل قانون نقابة الصحفيين.

تعديل قانون النقابة:

 أشار ميري إلى أن لديه تصورًا لتعديل قانون نقابة

الصحفيين الذي تم تشريعه في العام 1970، وكذلك عدد من القوانين المتعلقة بالمهنة، التي منها قانون حرية تداول المعلومات، متابعًا: "سنعمل على تقديم ورقة عمل بالمقترحات للحوار الوطني فيما يخص هذا الشأن".

الحصول على نسبة من إعلانات الصحف:

  أكد ميري حرصه حال فوزه بمقعد النقيب على تعديل قانون النقابة بما يسمح الحصول على نسبة 3% من إعلانات الصحف والمواقع التي تبلغ قيمتها 250 مليون جنيه سنويًا؛ لتعظيم موارد النقابة.

وبالنسبة لأرض إسكندرية، أوضح المرشح لمقعد نقيب أن الأرض الخاصة بالنقابة في محافظة الإسكندرية لإنشاء النادي عليها، تم دفع مبلغ ٢٧ مليون جنيه من مديونيتها، بالإضافة إلى سداد مبلغ ٥ ملايين جنيه، وتم جدولة باقي المبلغ.

 

وأضاف ميري، أنه فيما يخص الأرض السكنية نجحت النقابة في استردادها بعد سحبها، وسداد ٥٧ مليون جنيه، ويتعين على النقابة سداد 400 مليون جنيه، ونسعى لسدادها على أقساط.

وفيما يخص مستشفى الصحفيين، أكد الكاتب الصحفي خالد ميري، أنهم يبحثون عن مستثمر جيد لإنشاء مستشفى استثماري للصحفيين يقدم خدمات لأعضاء النقابة بتخفيضات، وأيضًا تستقبل المواطنين وتقدم لهم الخدمات الطبية اللازمة التي تليق بهم.

 وزار الكاتب الصحفي خالد ميري، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، جريدة الوفد وموقعها الإلكتروني ضمن جولاته الانتخاب، وكان في استقباله الكاتب الصحفي سامي صبري، رئيس تحرير بوابة الوفد، والكاتبان الصحفيان علي البحراوي وخالد إدريس، رئيسا تحرير جريدة الوفد، والكاتب الصحفي مجدي حلمي، مدير تحرير جريدة الوفد، وكل من الكتاب الصحفيين مديري تحرير جريدة الوفد، سامي أبوالعز، وصلاح السعدني، وأحمد عثمان، وإيمان الجندي، ولفيف من كبار الكتاب الصحفيين بالجريدة والموقع.