رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زلزال سوريا لم يمنعهم من شاي العصر

أسرة سورية انهار
أسرة سورية انهار منزلهم

 "لم تزحزحنا الحرب من منزلنا ولن يُخيفنا الزلزال حتى لو انهارت جميع جدراننا".. صورة التقطت لجيران سوريين اجتمعوا في غرفة منزل انهارت جميع جدرانه، يرتشفون الشاي وبجوارهم طائرهم.

 

المنزل في حي المشارقة بحلب، كان مكونًا من 7 طوابق، وبعد الزلزال تحول إلى 3 طوابق، جميع جدرانه منهارة لا دفء فيه سوى دفء الرفقة، لجيران رفضوا الرحيل، رغم أنهم مازالو مهددين، فلم يعد لهم ملجأ آخر سوى الانتظار فوق أطلال المبنى.

 

أسرة سورية

 

اقرأ أيضًا.. الأرض تتنفس في تركيا بعد الزلزال المدمر (فيديو)

 

لم تتركه في الحرب ولن تتخلى عنه بعد الزلزال:

 أم منير، البالغة من العمر 55 عامًا، واحدة من سكان المبنى، كانت تعيش وحيدة في الطابق الرابع، لها مع المنزل ذكريات كثيرة، ورغم اندلاع الحرب في سوريا ووجودها في المنطقة المستهدفة، لم تتركه أو تتخلى عنه بل تمسكت به أكثر، وبعد الزلزال أبت أن ترحل وكان قرارها أنه لن يخرجها من منزلها إلا الموت، وفقًا لوكالة فرانس برس.

 

جميع جدران المنزل انهارت:

 المنزل انهارت جدرانه بالكامل، وباتت جميع الغرف أشبه بشرفات مكشوفة للمارة، رغم الخطر الذي يلازم ما تبقى من المنزل، لا زالت أم منير متمسكة به، وكذلك عدد من جيرانها، وكلما تكررت الهزات يخرج الجميع إلى الشارع، تخوفًا من انهيار باقي المنزل فوقهم.

 

أقضي معظم الوقت مع جارتي:

 تمضي أم منير أغلب الوقت مع جارتها التي تعيش في الطابق الأول ليتسنى لهما الخروج فوراً، كلما وقع زلزال، ولأن جارتها لا تستطيع الجري كانت تحاوط خصرها وتساندها ليخرجوا بعيدًا عن حطام المنزل إلى الساحة.

 

 ورغم المشهد المأسوي للمنزل الذي تحول إلى أطلال، إلا أن محبة الجيران خلقت للمبنى المنهار روحًا ودفئًاوجدرانًا.

 

أسرة سورية