رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عاصى الحلانى: المطرب الحقيقى لابد أن يكافح من أجل التواجد

النجم اللبنانى عاصى
النجم اللبنانى عاصى الحلانى

أغنى باللهجات العربية المختلفة للوصول إلى جميع الأوطان العربية

 

النجم اللبنانى عاصى الحلانى واحد من أهم وأعرق الأسماء على ساحة الأغنية العربية، فهو الصوت الجبلى الذى يمثل التراث اللبنانى وهوية الأغنية العربية. 

 

«عاصى» يبحث باستمرار عن التنوع والاختلاف وهو ما وضح بشدة فى آخر أعماله الغنائية «أربعين خمسين» التى تعتبر شكلًا غنائيًا جديدًا ومختلفًا، مع الاحتفاظ بالهوية العربية للأغنية. 

 

يؤمن النجم اللبنانى أن المطرب لن يصل إلى النجاح إلا من خلال التمسك بجذوره وهويته الغنائية، والبحث باستمرار عن تطويرها وعدم الاقتباس من الغرب، وهو سبب عدم انسياقه للموجات الغنائية التى وجهت الأنظار للاقتباس من الغرب. 

 

الفنان لا يتنصل من هويته.. بل يبحث عن تأكيدها 

 

على صعيد آخر يستعد النجم اللبنانى لطرح أغانٍ جديدة مع الموزع اللبنانى طونى سابا والشاعر نزار فرانسيس، ووصفها بأنها ستكون أهم مفاجآت العام الجديد لجمهوره. 

 

فى حوار مع الوفد تحدث النجم اللبنانى عاصى الحلانى عن أعماله الجديدة ونظرته للساحة الغنائية فى الفترة الحالية ومشاركته الأخيرة بمهرجان الموسيقى العربية.

 

< «عاصى»="" دائما="" يبحث="" عن="" التطوير="" والاختلاف="" وهذا="" ما="" وجدناه="" فى="" آخر="" أعمالك="" «أربعين="" خمسين»،="" كيف="" جاءت="">

- التطوير والاختلاف هما أساس النجاح بالنسبة لأى مطرب، ولا بد أن أكون قريبًا من جمهورى بكل فئاته العمرية ومحاولة تقديم أعمال مواكبة للعصر الحديث لكى تتناسب مع الجميع، مع الاحتفاظ بالأصول والجذور العربية من أجل الحفاظ على نشأة جيل جديد على وعى بتراثه وحضارته الموسيقية والغنائية، ومن هنا جاءت فكرة أغنية«أربعين خمسين» فهى أغنية بهوية عربية ولكن معاصرة للأجيال الجديدة، وسعيد للغاية بردود الأفعال التى جاءتنى عنها، وأعد الجمهور بالعديد من المفاجآت خلال الفترة القادمة. 

 

علينا مواكبة العصر وتحمل الأعباء للحفاظ على صناعة الأغنية 

 

< تواصل="" العمل="" فى="" أغانٍ="" جديدة="" مع="" الموزع="" اللبنانى="" طونى="" سابا="" الذى="" صرح="" بأنها="" تحمل="" مفاجآت="" عديدة،="" حدثنا="">

- بالفعل أواصل العمل فى أغان جديدة الفترة الحالية مع أصدقائى الموزع الكبير طونى سابا والشاعر نزار فرانسيس وحاليا فى مرحلة التجهيز، وأشكر صديقى «طونى» على تحفيزه للجمهور والحديث عن الأغانى، وبالفعل أعمل على طرحها فى أفضل شكل للجمهور. 

 

< بالرغم="" من="" اتجاه="" معظم="" النجوم="" إلى="" «تيمات»="" غريبة="" إلا="" أنك="" تحرص="" على="" التنوع="" والتوازن="" بين="" كافة="" التيمات="" الموسيقية="" ما="" بين="" الفلكلور="" والشكل="" البدوى="" واللبنانى،="" هل="" هو="" منهج="" للحفاظ="" على="" الهوية="" العربية="" للموسيقى="" ونقلها="" للأجيال="">

- الفنان الحقيقى لابد أن يكافح بشدة من أجل التواجد والنجاح ولكن الأهم والأصعب هو الاستمرارية فى العمل وهذا يتطلب من الفنان مجهودًا كبيرًا فى البحث عن كل جديد يلبى ذوق الجمهور وانا من أجل هذا تعبت وتحملت الكثير من الوقت والصبر والاحتمال والفنان الحقيقى يموت إذا توقف عن فنه وعن جمهوره، ولكن لا بد أيضا أن يكون الفنان صاحب رسالة، فلا يوجد عمل ناجح بدون رسالة، ومن وجهة نظرى أهم رسالة للغناء هى التداخل والوحدة العربية وتداخل الثقافات، ولذلك دائما أطرح أعمالى بأكثر من لهجة عربية حتى أكون قريبًا من جميع الناس فى جميع أنحاء الوطن العربى. 

 

أتابع «السوشيال ميديا».. وأغانى المهرجانات موجة زائفة 

 

< لماذا أصبح="" الاتجاه="" السائد="" طرح="" أغانى«سينجل»="" والتخلى="" عن="" فكرة="" الألبومات،="" هل="" السبب="" أزمة="" صناعة="" الأغنية="" والإنتاج="" فى="" الوطن="" العربى="" أم="" هى="" مواكبة="" لتطورات="">

- عندما يقتنع الفنان بفكرة وموضوع عليه أن يجازف ويتحمل وينتج العمل إن استطاع ولا زالت هناك جهات تدعم الوجوه الشابة الموهوبة وانا أكيد ممكن أنتج بعض الأعمال لأولادى ولا مانع عندى فى ذلك، ولكن الأهم ما يناسب الجمهور، فالجمهور هو من رحب بفكرة طرح الأغانى«السينجل» وأحدثت حالة من الحراك المميز وأعادت الكثير من النجوم إلى الساحة، فالمطرب عليه دائما أن يواكب العصر بما فى ذلك تطورات الصناعة وعلينا أن نجاهد ونتحمل الأعباء من أجل بقائها، فهذا هو دور النجوم والمطربين على الساحة. 

< حضور="" لافت="" للانتباه="" بشدة="" فى="" برامج="" اكتشاف="" المواهب،="" وساهمت="" بشكل="" كبير="" فى="" مساعدة="" المواهب="" الجديدة،="" هل="" تفكر="" فى="" تكرار="" التجربة="" من="">

- برامج اكتشاف المواهب تجربة جيدة فى مشوارى، فهى فرصة للتقرب أكثر من الجمهور والاحتكاك بهم، لأن الجمهور لا يشاهد المطرب إلا فى حفل غنائى أو من خلال الفيديو كليب،

ولكن لا يعرف شيئًا عن شخصيته الحقيقية، فهذه البرامج أتاحت للجمهور التعرف على شخصيتى ولذلك ظهورى كان دائما عفويًا وعلى الطبيعة، أما الجانب الآخر الجيد من المشاركة فى هذه النوعية من البرامج هو مساعدة المواهب الجديدة ومحاولة نقل الخبرات إليهم، لأن عاصى الحلانى يبحث كثيرا فى اختيار الأعمال بدقة وصبر حتى يلبى ذوق الجمهور الحبيب والأمر ليس بالسهل كما قلت لابد من حسن الاختيار والتحضير الجيد والتنفيذ الحديث الذى يواكب العصر مع الاحتفاظ بالطعم الذى تربينا عليه والحمد لله أنا سعيد جدا لتواصل الجمهور من كل الأعمار وبكل اللهجات العربية، فهذه خبرات لا بد أن تنقل إلى المواهب الجديدة، والبرامج أتاحت لى ذلك من خلال تدريب المواهب على كيفية اختيار الأغنية المناسبة لصوته ثم كيفية أدائها بالشكل الصحيح وطريقة الظهور للجمهور، جميعها خبرات علينا نقلها للمواهب الجديدة للحفاظ على راية الأغنية العربية، وإن أمكن تكرار التجربة لما لا. 

< بحفلات="" كاملة="" العدد،="" تأتى="" دائما="" كأهم="" نجوم="" مهرجان="" الموسيقى="" العربية="" من="" عام="" لآخر،="" حدثنا="" عن="" شعورك="" تجاه="" المهرجان="">

- كل فنان عربى يتمنى المشاركة فى مهرجان الموسيقى العربية وعلى هذا المسرح العريق، فهذا المهرجان ملتقى الفن والإبداع، ومن هنا أتقدم للسادة منظمى المهرجان بالتحية والتقدير والشكر والامتنان والشكر أيضا لدار الأوبرا المصرية على استمرارية هذا المهرجان الأعرق والأكبر، فهذه الاستمرارية دليل على النجاح المتواصل وكل عام نلحظ التطوير المستمر مما يعطى مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية شهادة نجاح بدليل حرص جميع النجوم على المشاركة والحصول على شرف الوقوف على خشبة مسرح دار الأوبرا فهذا فخر كبير للجميع ويبقى المهرجان هو الأكبر والأعرق. 

< إلى أى="" مدى="" ارتباطك="" بأغانى="" التراث="">

- الفنان الحقيقى كما قلت لابد أن يحتفظ بجذوره وتراثه والا سيكون بلا طعم وبلا هوية وانا دائما ابحث عن الجديد لكننى لا أتنازل إطلاقا عن جذورى وهويتى ونحن وطن عربى شرقى تربينا على تراث عظيم من الفن والإبداع وتبقى دار الأوبرا المصرية العريقة أكبر داعم لهذا التراث والفن الأصيل والذى يفقد الهوية والطعم سيسقط أكيد ولن يستمر. 

< إلى="" أى="" مدى="" تواصل="" عاصى="" الحلانى="" مع="" «السوشيال="" ميديا»="" وهل="" تتأثر="" إذا="" وجه="" لك="" نقد="" من="">

- الفنان شخصية عامة و«السوشيال ميديا» أصبحت واقعًا فى حياتنا وعلى الفنان أن يتعود ويتعامل معها بكل سلبياتها وايجابياتها وانا يسعدنى النقد البناء أما غير ذلك فلا يعنينى ولا أهتم بتلك الصغائر، ولكن هى ضمن التطورات التى يجب علينا معاصرتها والتعامل معها. 

< هل="" تتابع="" أغانى="">

- هذه الموجة من الأعمال مثل المهرجانات وخلافه هى مجرد موجة وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح والجمهور العربى ذواق جدا ولابد للفن والإبداع الحقيقى من الاستمرار مهما كانت هذه الموجة ومهما كان انتشارها.