عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زلزال تركيا.. أشخاص تحت الركام وإخلاء مبنى إدارة الكوارث

زلزال تركيا
زلزال تركيا

 ضرب زلزال قوي جديد ولاية هاتاي التركية، بلغ 6.4 على مقياس ريختر، وسُمع صوت انهيار للمباني في مدينة إنطاكيا، التي لحق بها الكثير من الأضرار في الزلزال الذي ضرب المنطقة قبل أيام، وفي هذا السياق، أعلن عمدة هاتاي، وجود مواطنين عالقين تحت أنقاض المباني التي انهارت جراء الزلزال الجديد في المدينة، مُشيرًا إلى أنه تم إرسال فرق إنقاذ لإغاثة المواطنين.

 

 وفقًا لـ"روسيا اليوم"، أعلنت السُلطات إخلاء مبنى إدارة الكوارث والطوارئ التركية في ولاية هاتاي فورًا.

 

اقرأ أيضًا.. المباني المُتصدّعة قنابل موقوتة تُنذر بكارثة في دولة عربية

 

 أفادت مصادر محلية، أن جزءًا من الطريق السريع الذي يربط بين مدينتي أنطاكيا وإسكندرون التركيتين، تعرض للتدمير يوم الإثنين، بعد الزلزالين الجديدين في مقاطعة هاتاي.

 

 

 في وقت سابق، ضرب زلزال مُدمر بقوة 7.4 مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا "أكبر مُدنها دمشق"، كما طال مناطق شمال وشرق لبنان وعمت ارتداداته منطقة شرق المتوسط مُخلفًا حتى الآن مئات الضحايا ودمارًا كبيرًا، في واحد من أقوى الزلازل في التاريخ، وتتوالى صور المأساة القادمة من تركيا وسوريا، بينما تسابق فرق الإنقاذ الزمن لأجل البحث عن ناجين عالقين تحت الأنقاض، في حين تُشير الحصيلة الأولية حتى الآن إلى مصرع أكثر من 2100 شخص في البلدين.

 

ووقع الزلزال في منطقة كهرمان مرعش على مقربة من الحدود مع سوريا،

بشدة وصلت إلى 7.8 درجات، فيما تم تسجيل هزة أخرى بعد ظهر الإثنين بشدة 7.5 درجات، وفي حين يتلقى

الناس حصيلة الزلزال على شكل أرقام، فإن الواقع على الأرض، يُقدم الحصيلة بجرعة أكبر من الألم، لأن كُل قتيل، يحمل معه تبعات من اليُتم والفقدان، في حين سيضطر مُصابون كُثر إلى التعايش مستقبلًا مع أعضاء مبتورة وعاهات وندوب.

 

 أظهرت الصور القادمة من تركيا وسوريا، مآسي دامية، وسط توقعات بأن تتفاقم حصيلة الضحايا، خلال الساعات والأيام المقبلة، ومن بين الصورة المؤثرة، أناس ناجون في تركيا يذرفون الدموع وهم ينظرون إلى بيوتهم التي صارت أنقاضًا بعد انهيارها على رؤوس من يسكنونها، أو حاصرتهم في انتظار أن يأتي من ينتشلهم، ولم يستطع عمال الإنقاذ أنفسهم أن يُقاوموا شدة المأساة ووقعها على النفس، فبدأ عمال إنقاذ وهم يذرفون الدموع، أمام هول ما يرون.