عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قضايا الشح المائي واستثمارات المياه على مائدة الملتقى العربى الأول للمياه

قضايا المياه بالوطن
قضايا المياه بالوطن العربي

 يشهد مسئولو الحكومات العربية وصناديق ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص، أكثر من 20 دولة عربية، إنطلاق النسخة الأولى من الملتقى العربي للمياه، اليوم الإثنين، الذي ينظمه المجلس العربى للمياه، برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بالإمارات، وبدعم من جامعة الدول العربية ووزارة الموارد المائية والري فى مصر.

 

اقرأ أيضًا.. 4 محاور رئيسية لمواجهة ندرة المياه بمصر والدول العربية

 

 وينطلق المنتدى تحت عنوان: "الموارد المائية غير التقليدية.. فرص الاستثمار"، ويستمر 3 أيام، مستهدفًا تبادل الآراء حول كيفية توسيع فرص الاستثمار فى مجالات الموارد المائية غير التقليدية، والتعامل مع تحديات ندرة المياه من خلال الاعتماد على أحدث الطرق المتقدمة في إدارة المياه لتحقيق الأمن المائى والغذائي، وإنتاج الطاقة المتجددة، واعتماد طرق الاستثمار الأمثل للمياه السطحية والجوفية.

 

أجندة الملتقى العربي:

قضايا تلوث المياه

 يسلط الملتقى الضوء على مجموعة من القضايا المحورية أبرزها ضخ استثمارات في التكنولوجيات المبتكرة لتعزيز الإنتاجية واستغلال الموارد المائية غير التقليدية وإعادة تدوير مياه الصرف، وشحن الخزانات الجوفية والتوسع فى إنشاء محطات تحلية مياه البحر والاستغلال الأمثل لمياه الأمطار.

 ويناقش الملتقى أيضًا المشروعات القابلة للتمويل والمبادرات الإقلیمية التى يمكن أن تتیح فرصًا استثمارية للقطاع الخاص والتمویل المختلط والدعم الثنائي فى مجالات التكيف المناخى، فضلًا عن ضرورة التوسع فى تنفيذ مشروعات للمياه غير التقليدية لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الأخضر، والحد من الفقر، وتحسين سبل العيش للشعوب العربية.

 

قضايا شح المياه:

ظاهرة التصحر

  في هذا السياق أكد الدكتور محمود أبو زيد، رئيس

المجلس العربي للمياه، أن المياه وندرتها تشكلان تهديدات أمنية حادة ومثيرة للقلق في عالمنا العربي الذي يتنامى فيه عدد السكان بوتيرة عالية ومتسارعة الذين يواجهون جميعًا الأخطار الناجمة عن ندرة المياه والعجز المالي الشديد.

ومما يزيد من حدة الأخطار المتعلقة بندرة المياه هو أن أكثر من نصف مصادر المياه المتجددة في المنطقة تنبع من خارجها، مما يسبب تفاقم حدة التوتر، ويهدد الاستقرار والعيش السلمي.

 

توقيت مهم:

 تجدر الإشارة إلى أن إنطلاق الملتقى يأتي في توقيت مهم للغاية، حيث تتعدد قضايا المياه في البلدان النامية ما بين ندرة مياه الشرب في مناطق بعينها، والفيضانات، وترسب الأنهار بالطمي، فضلاً عن تلوثها وتلوث السدود الكبيرة.

 يوجد نحو 1.1 مليار شخص في البلدان النامية غير قادرين على الوصول إلى المياه النظيفة. 2.6 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي. 1.8 مليون طفل يموتون كل عام من الإسهال وملايين النساء يقضون ساعات في اليوم في جمع المياه.