رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع نسبة الخصر إلى الورك يزيد من خطر الإصابة بالسمنة

السمنة
السمنة

كشفت دراسة علمية جديدة أن ارتفاع نسبة الخصر إلى الورك، يمكن أن يؤدي إلى إصابة بالسمنة.

 

اقرأ أيضًا: 

دراسة : السمنة في الخمسينات تزيد من خطر الإصابة بالخرف

 

شكل مئات الجينات جزءا من عملية السمنة، لكن الباحثين اكتشفوا الجين الذي يعتقدون أنه أكثر عرضة من غيره للتسبب في الأمراض الناتجة عن زيادة الوزن.

 

وهناك طريقة بسيطة لمعرفة ما إذا كان لديك الجين، عن طريق قياس نسبة الخصر إلى الورك - عرض خصرك مقارنة بعرض الوركين وهو مؤشر على الدهون الحشوية التي تلتف حول أعضاء البطن في أعماق الجسم وتنتج مواد كيميائية وهرمونات يمكن أن تكون سامة.

 

وتعتبر النسبة الأقل من 0.99 عند الرجال و0.90 عند النساء صحية، ما يعني أنه من غير المرجح أن تحمل الجين.

 

وقال مارسيلو نوبريجا، أستاذ علم الوراثة البشرية بجامعة شيكاغو وكبير معدي الدراسة: "حددنا الآن جينا، من بين مئات الجينات المتورطة في تراكم الدهون أو السمنة، والذي قد يكون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة. يسبب مضاعفات المرض، ومن المثير للاهتمام أنه يحدث ذلك في

المقام الأول لدى النساء".

 

ووجدت الدراسة أن وجود نسبة أعلى من الخصر إلى الورك يعني أنه من المرجح أن يكون لديك الجين اللازم لتكوين الخلايا الدهنية وبالتالي يكون لديك فرصة أكبر للإصابة بالسمنة.

 

ويرتبط الجين أيضا بزيادة احتمالية حدوث مشكلات مرتبطة بالسمنة بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

ويتم حساب نسبة الخصر إلى الورك عن طريق قياس الخصر والوركين بالبوصة وقسمة قياس الخصر على قياس الوركين.

 

وعندما يتم تعديل نسبة الخصر إلى الورك لتتضمن أيضا مؤشر كتلة الجسم، يمكن استخدامها كبديل لتوازن ترسب الدهون تحت الجلد مقابل ترسب الدهون الحشوية.

 

ووجد الباحثون أن الجين SNX10 مرتبط بشدة بنسبة الخصر إلى الورك عند النساء، ولكن ليس الرجال.