رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الشرقية الأزهرية تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج

بوابة الوفد الإلكترونية

 نظمت الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، احتفالية خاصة بذكرى الإسراء والمعراج، بعنوان "الإسراء والمعراج آية ومعجزة"، وذلك بمقر ديوان عام منطقة الشرقية الأزهرية.

 

 أقيمت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، وبحضور: الدكتور عبدالله حسين، مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية، والدكتور محمد عبدالله، مدير عام معهد الزقازيق الثانوي، والشيخ سعيد عبدالدايم أحمد، وكيل وعظ منطقة الشرقية الأزهرية، وعلاء المحمدى، مدير إدارة رعاية الطلاب، وموجهي الأنشطة بإدارة رعاية الطلاب وجمع من المعلمين وتلاميذ وطلاب المعاهد بمنطقة الشرقية الأزهرية.

 

 افتتحت فعاليات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها مجموعة من فقرات الإنشاد الديني الفردي والجماعي، والشعر في حب النبي صلى الله عليه وسلم، قام بأدائها مجموعة من طلاب منطقة الشرقية الأزهرية بمختلف المعاهد والإدارات.

 

 وتحدث الدكتور محمد عبدالله، مدير عام معهد بنين الزقازيق، عن ثبوت معجزة الإسراء والمعراج بالكتاب والسنة، وأن الله أهدى الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم هدية في هذه الرحلة الإلهية وهى الصلاة، مؤكدًا أن الصلاة عماد الدين، وهى الركن الوحيد الذي فرض في السماء.

 

 وأشار الشيخ سعيد عبدالدايم، وكيل وعظ منطقة الشرقية الأزهرية، إلى أن رحلة الإسراء والمعراج، بلا شك؛ حدث فريد في تاريخ الإسلام، لافتًا أن المعجزة الربانية ثابتة بالقرآن والسنة النبوية، ولا تقبل التشكيك، كذلك أن الله أراد لرسوله رؤية آياته الكبرى، وأن يدخل السرور إلى قلبه، بعدما عانى كثيرًا من إيذاء كفار قريش، وحزنه الشديد على وفاة زوجته السيدة

خديجة بنت خويلد، وعمه أبو طالب .

 

 واختتم رئيس الإدارة المركزية الحفل بكلمة معبرة وجامعة استعرض من خلالها أهم المحطات في رحلة النبي ﷺ خلال معجزة الإسراء والمعراج، موضحاً أنها جاءت تخفيفًا لآلامه وأحزانه ﷺ بسبب الأذى الذي تلقاه من قومه، وإعلاءً لشأن النبي ﷺ، وإكرامًا له بين كل الرسل، وكانت من باب الإيناس للنبي والتسلية له، وتعريفًا له بمنزلته وقدره عند الله عز وجل، وتعويضًا للنبي عما لاقاه من أهل الطائف وتكذيبهم له، قال تعالى: "ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا"، وإعلامًا للنبي عليه الصلاة والسلام بآيات الله العظيمة "لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا"، وقال تعالى عن رحلة المعراج: "لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى"، لمِا في ذلك من القدرة على مواجهة مصاعب الدعوة التي تعترضه فكانت نقطة انطلاقة عظيمة للدعوة المحمدية ورسالة الدين العظيم.

 

 وناشد رئيس أزهر الشرقية الجميع بضرورة نصرة رسول الله ﷺ، في كل وقت وحين من خلال التمسك بالسنة النبوية والحفاظ عليها.