مأساة فلسطيني ترك أهله وذهب لدراسة الطب بتركيا فعاد متوفيا (فيديو)

مأساة جديدة تنكشف سببها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا منذ أسبوعين، وأنهى حياة أكثر من 41 ألف شخص، ودمر مئات الآلاف من المنازل.

 

اقرأ أيضًا.. روسيا ترسل مساعدات عاجلة للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا

المأساة بطلها الطبيب الفلسطيني يوسف درابية، الذي ترك أهله وذهب إلى دراسة الطب في تركيا وعاد لأهله داخل تابوت، بعدما لقي مصرعه في الزلزال المدمر.

وسافر الدكتور يوسف قبل أعوام عدة إلى تركيا للالتحاق بإجدى الجامعات التركية لدراسة الطب وبعد إنهاء دراسته عمل بأحد المستشفيات في مقاطعة هطاي قبل 3 أشهر من وقوع الزلزال.

 

وروى الوالد المكلوم تفاصيل الحادث المفجع لابنه وكيف استقبل نبأ وفاته، قائلا: "والله إحنا على تواصل دائم وقبلها بيوم كنت متكلمين معاه وأخواته كلموه ولكن يوم الزلزال الساعة 4 الفجر يبدو أن يوسف كان نائما في البيت ومقدرش أنه يهرب وقدر الله سبحانه وتعالى أن يكون شهيدا في هذا المكان".

وأضاف: "اللي كان يعني مطمني أكثر أخوه المهندس أسامة المتواجد في الموقع ذاته وكان بينقب

وبيدور ويفتش ويلتمس أي فرصة للوصول إلى أخيه ولكن قدر الله هو أن يكون من بين الضحايا".

 

ارتفاع عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا

أفادت وكالة "فرانس برس" بأن عدد ضحايا الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا وسوريا ارتفع إلى أكثر من 41 ألف قتيل اليوم الجمعة، مع تلاشي الآمال في العثور على ناجين.

ونقلت عن مسؤولين ومسعفين أن 38044 شخصا لقوا حتفهم في تركيا و3688 في سوريا جراء زلزال السادس من فبراير، لتصل الحصيلة الإجمالية المؤكدة إلى 41732.

 

جدير بالذكر أن الخسائر المسجلة في تركيا تجعل هذا الزلزال من أكثر الكوارث الطبيعية فتكا في تاريخها المعاصر.

جاء ذلك وفقًا لمقطع فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم الجمعة.