رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين.. حادثة المنطاد علامة على تدهور العلاقات مع أمريكا

أمريكا والصين
أمريكا والصين

تصاعد التوتر بين أمريكا والصين بسبب قضية المنطاد الصيني ما تسبب في أزمة سياسية وعسكرية بين الدولتين، أدت إلى تعميق الخلافات اقتصاديًا وعسكريًا، وأقرت واشنطن إجراء يدين اختراق منطاد تجسس للمجال الجوي الأميركي، ما أثار غضب بكين واتهمت المشرعين الأميركيين بالتعدي على سيادة الدول الأخرى.

 

اقرأ أيضًا.. أمريكا لاتسعى لمواجهة مع الصين بعد حادث المنطاد

وأكدت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني لنواب الشعب، في بيان اليوم الخميس، إصرار بكين على أن المنطاد مدني غير مأهول خاص بأبحاث الطقس، وهو إدعاء رفضته الولايات المتحدة مستشهدة بمسار رحلته وحمولته من معدات المراقبة.

 

وبينما أعربت الصين في البداية عن أسفها إزاء حادثة 4 فبراير، فقد شددت من خطابها في علامة أخرى على مدى تدهور العلاقات بين الجانبين في السنوات الأخيرة.

 

وقالت وزارة الخارجية، الأربعاء، إنها ستتخذ إجراءات ضد الكيانات الأميركية المرتبطة بأي شكل بإسقاط المنطاد، دون الخوض في تفاصيل، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

 

وقال بيان لجنة العلاقات الخارجية إن القرار الذي أقره مجلس النواب الأميركي بالإجماع في وقت سابق "بالغ عمدًا في تضخيم التهديد الصيني".

 

 

وأضاف أن ذلك يعد "دعاية خبيثة بحتة وتلاعبا سياسيا.. وأن بعض السياسيين في الكونغرس الأميركي قاموا بإذكاء النيران، وكشفوا تماما عن مخططاتهم الشريرة لمعارضة الصين وتحجيمها".

 

وأصدرت مجموعة من الإدارات الحكومية الصينية احتجاجات يومية على كيفية تعامل الولايات المتحدة مع القضية، متهمة واشنطن بالمبالغة

في رد الفعل وانتهاك روح القانون الدولي.

 

إلى جانب تمرير الكونغرس للقرار، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 6 كيانات صينية قالت إنها مرتبطة ببرامج بيجين للطيران.

كما ألغى وزير الخارجية أنتوني بلينكن زيارة إلى بكين، ما أدى إلى تجميد مفاجئ لما اعتبره البعض زخما لتحقيق الاستقرار في العلاقات التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.

 

وفي وقت سابق، أكد جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لاتريد نزاع مع الصين بعد حادث المنطاد.

واضاف كيربي ردا على سؤاله حول قضية المنطاد: "لا يغير ذلك من حقيقة أننا نريد تجنب الصراع مع الصين، ولا نبحث عن صراع مع الصين"،"ولكن الولايات المتحدة تسعي لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع الصين ".

وأشار منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، إلى رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تحسين العلاقات بين واشنطن وبكين.

 

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: