رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زلزال سوريا وتركيا.. لحظة توقف الزمن في ساعات الحوائط

ساعة حائط
ساعة حائط

 لم يتوقع أحد من أهالي سوريا وتركيا، أن ليلة الأحد 5 فبراير، ستكون الليلة الأخيرة في منازلهم التي عاشوا فيها آمنين مطمئنين، هنا طفلة احتضنت دميتها واندست في فراشها تتدفأ بلحافها الصغير، وهناك ولد صغير شارك شقيقه السرير لأنه يخشى النوم وحيدًا، وفي مكان آخر سيدة طبطبت على رضيعها واحتضنته وغفت بعد يومًا شاقًا في المنزل.

 

زلزال سوريا وتركيا

 

 ذهب الجميع في نومٍ عميق، وعندما دقت عقارب الساعات لتشير إلى الرابعة و17 دقيقة فجرًا، توقف الزمن وعم الخراب في جميع أرجاء سوريا وتركيا، بعدما اهتزت الأرض معلنة ثورتها على المباني، تتحداها وتعلن هزيمتها أمام هزة أرضية قوتها 7.8، ثم تليها بزلزال آخر قوته 7.5 درجة، وتسقط مباني آخرى رفضت أن تنهار في المرة الأولى.

 

اقرأ أيضًا: الشرق الأوسط على موعد مع حدوث زلزال مدمر تتجاوز قوته 7.5 ريختر

 

زلزال سوريا وتركيا

 

رصد رجال الإنقاذ والإغاثة صور لعدد من ساعات بين الأنقاض، توقفت عند الساعة 4 و17 دقيقة، فجر يوم الإثنين وهو نفس توقيت وقوع الزلازل

المدمر الذي راح ضحاياه آلاف القتلى في سوريا وتركيا، وكأنها توثق لحظة توقف فيها الزمن عن المرور، وأبت العقارب أن تتحرك مرة أخرى أمام الكارثة التي أعلن العالم الحداد على أرواح الضحايا.

 

 استمرت عمليات الإنقاذ أيام لانتشال الضحايا الأحياء والقتلى، ومازالت مستمرة، وشارك عدد كبير من الدول العربية والأجنبية في عمليات الإغاثة، كما قدموا المساعدات الطبية والغذائية لسوريا وتركيا.

 

 

يذكر أن دولة الأردن تعرضت الى هزتين أرضيتين بجنوب منطقة وادي عربة، والبحر الميت، ولم يسفرا الزلزالين عن تسجيل ضحايا حتى الآن، وسجلت الهزتين 3 درجات على مقياس ريختر، وأفاد رئيس مركز رصد الزلازل الأردني، غسان سويدان، بأن الزلازل وقعت صباح اليوم.