عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتماد البشرى على الحيوانات و التكنولوجيا الحديثة في انقاذ الضحايا

زلزال سوريا وتركيا
زلزال سوريا وتركيا

عقب وقوع كارثة الزلزال في تركيا وسوريا  بقوة 7 درجات بمقياس ريختر، وهي أحد أخطر أنواع الزلازل فى العصر الحديث، والتي حصدت عددًا كبيرًا من الضحايا ، ويأتي ذلك بالتزامن مع تواصل جهود قوات الدفاع المدني، وفرق الإنقاذ، في البحث عن الضحايا والناجين، باستخدام شتى السبل والوسائل، خاصة مع استخدام الحيوانات وما توفره التكنولوجيا الحديثة  من أساليب مبتكرة في البحث عن الناجيين.

 

اقرأ ايضًا :- خطوات لحماية نفسك إذ وقع الزلزال

 

شارك في عملية الإنقاذ عدد من الحيوانات المختلفة، أبرزها الكلاب التي كانت ترشد إلى أماكن سقوط أصحابها، وبالفعل استطاع عدد من الكلاب إرشاد أفراد فرق الإنقاذ إلى عشرات الجرحى تحت الأنقاض جراء الزلزال.

 

كما شارك كذلك فئران وصراصير زودت بكاميرات، لرصد الجرحى تحت الركام، فقد كانت الفرق غير قادرة على الوصول إلى الجرحى تحت الأنقاض، الذي كانوا يطلقون أصوات استغاثة من تحت الركام.

 

وهذا هو الوقت المناسل للاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في الكشف عن ضحايا الزلازل، منها روبوتات، والدرونز والمستشعرات عن بعد، بعد وقوع عدد كبير عن ضحايا زلزال تركيا وسوريا بأساليب تكنولوجية متطورة، كان اثنان فقط منها في السنوات العشر الماضية بنفس الشدة، وأربعة في السنوات العشر السابقة".

 

تستعرض بوابة الوفد فى السطور التالية الاعتماد البشرى على الحيوانات و التكنولوجيا الحديثة فى انقاذ ضحايا الزلزال :

 

حيث قامت منظمة APOPO APOPO البلجيكة بعمل مشروع الهدف منه تدريب الحيوانات على إنقاذ الأشخاص بعد الزلازل، عاونها في ذلك جامعة «ايندهوفن للعلوم والتقنية»، عمره البرنامج عشر سنوات، وكان محله في «تنزانيا».

 

يهدف البرنامج إلى تدريب الكلاب والفئران على الإنقاذ، لذلك أرسلت تلك المنظمة بالتعاون مع مؤسسة "Apopo" عدد من القوارض إلى تركيا، للبحث تحت الركام عن المفقودين والجرحى.

 

 

ظهرت القوارض في فيديوهات وصور عدة وهي ترتدي على الظهر كاميرات لرصد الجرحى تحت الأنقاض، كما يوجد ميكروفونات لاستخدامها في التحدث إلى الضحايا والاطمئنان عليهم.

 

استطاعت كلبة تسمى "سيلا" إنقاذ 12 شخصًا بمفردها، وذلك بولاية ملاطية التركية بين عشرات المنازل المنهارة، كما كان هناك روبوت الأفعى، الذي كان يستخدم في عملية البحث، ابتكره علماء من جامعة الاتصالات الكهربائية في طوكيو.

 

يتمكن الروبوت من التحرك بسهولة تحت الأنقاض، كما يمكنه الوصول إلى الأماكن الضيقة.

 

 

استخدام روبوت الأفعي:

 

يعتمد رجال الإنقاذ على روبوت الأفعي، والذي طورته جامعة الاتصالات الكهربائية في طوكيو، وهو روبوت على شكل ثعبان، يمكنه التنقل عبر المساحات الضيقة، ويبلغ طوله 1.7 متر، ويحتوى على 17 مفصلا، ومزودا بأجهزة استشعار المسافة.

 

 

طائرات الدرونز لإنقاذ ضحايا الزلازل من تحت الأنقاض :

 

يستخدمه رجال الإنقاذ في تركيا الطائرات المسيرة "الدرونز"، لمعرفة الناجين، وهذه الطائرات مزودة بنظام فصل الأحياء عن الأموات، والكشف عن أي حركة بسيطة لصوت صدر الضحايا، وتستخدم الدرونز أيضا لمسح المناطق المنكوبة ونقل المعلومات لفرق

الإنقاذ، وحجم الضرر، ما يساعد في تحديد الأولويات واستخدام مختلف الأدوات لإيصال المساعدات الإنسانية بفعالية ودقة إلى المناطق التي من الصعب الوصول إليها.

 

كما يتم استخدام أجهزة استشعار عن بعد، لتحديد أماكن البشر المحاصرين تحت الانقاض، والتقاط إشارات من الضحايا في الحطام، وأيضا صنن مهندسو جامعة "يوني سا" بجنوب إفريقيا والجامعة التقنية ببغداد، نظام رؤية حاسوبي لديه القدرة على تمييز الناجين عن المتوفين على بعد من 4 إلى 8 أمتار، باستخدام تقنية جديدة لمراقبة العلامات الحيوية عن بعد، وفي حال كان الجزء العلوي من جسم الإنسان مرئيًّا، يمكن للكاميرات التقاط الحركات الدقيقة في تجويف الصدر، والتي تشير إلى معدل ضربات القلب والتنفس.

 

 

تقنية كشف نبضات القلب:

 

تقنية حديثة لناسا فايندر، هي على شكل حقيبة اليد ، تستطيع الكشف عن ضربات القلب البشرية تحت 30 قدم تحت الركام، و20 قدما تحت الخرسانة الصلبة، وللوصول الى المنكوبين، تتسلل روبوتات من فتحتات صغيرة جدا داخل الانقاض مزود بمستشعرات للكشف عن البشر والوصول اليهم وتوفير قناة الاتصال لهم مع فرق الانقاذ.

 

وتمكنت تقنية وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، من إنقاذ 4 عمال الطوارئ كانوا محاصرين تحت أنقاض زلزال نيبال عام 2015، عن طريق اكتشاف نبضات القلب، وهي بحجم حقيبة اليد، ويتم تشغيلها بواسطة بطارية ليثيوم، وترسل موجات دقيقة منخفضة الطاقة، ويمكن أن تكشف الموجات عن حركات خفية، مثل النبض الخفيف للجلد الذي يكشف عن دقات القلب.

 

ومن ضمن مزايا ناسا فايندر، مقارنة بالميكروفونات وأدوات البحث والإنقاذ التقليدية الأخرى، أنه ليس من الضروري أن يكون الشخص واعيًا حتى يعثر عليه، فيكفي النبض.

 

ويوجد أيضا مشروع سرفال الذي يسمح للهواتف الاتصال ببعضها البعض، حتى في حال لم يكن هناك شبكة، يوجود أيضا نظان تيرا لتمكين التواصل بين المنظمات الإغاثية لتنظيم الجهود.

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.new