زلزال تركيا.. ربيع الضحكة صرخة ميلاد تحت ركام الأنقاض

 خطفت ضحكته آلاف القلوب، وهو يخرج من بين الأنقاض مبتسمًا يتحدى الزلزال والدمار، معلنًا للعالم ولادة جديدة، من بين الركام، ساخرًا من كل الآلام التي شعر بها وهو في حضن الحجارة لمدة 128 ساعة.

 

 في إحدى أكثر المدن دمارًا بجنوب تركيا، اليوم الإثنين، انتشل عمال الإغاثة طفلًا لم يتجاوز عمره الشهرين، بعد مرور 5 أيام، خرج وهو يبتسم ببراءة وكأنه لا يأبه لما مر به من أهوال بسبب الزلزال.

 

اقرأ أيضا: زلزال تركيا وسوريا.. جيش القوائم الأربع يسابق البشر في مهمة تحت الأنقاض

 

 لم يكن يعاني الرضيع من أي خدش وكأنه

مُعجزة، ورغم ذلك نُقل إلى مستشفى التدريب والأبحاث بمدينة أضنة، بمروحية الإسعاف، للاطمئنان عليه، ولم يكن يعاني من أي إصابة ومؤشراته الحيوية طبيعية.

 

 حتى الآن لم يعثر على أهل الرضيع، ومن المتوقع أن يكونوا ماتوا في الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، وبلغت قوته 7,8، وخلف أكثر من 35 ألف قتيل حتى الساعة، وشرد الملايين في سوريا وتركيا.