رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تركيا تفتح حدودها مع أرمينيا بعد 35 عاماً من الخلافات

بوابة الوفد الإلكترونية

واصل عدد ضحايا زلزال سوريا وتركيا الارتفاع بشكل متزايد بعد مرور أسبوع على وقوعه بـ10 ولايات تركيا وعدد من المدن السورية, حيث بلغ عدد ضحايا تركيا أكثر من 24627 ألف قتيل وأكثر من 80 ألف مصاب حسب إعلان هيئة الكوارث والطوارئ «آفاد», بينما وصل عدد قتلى سوريا أكثر من 5 آلاف قتيل وأكثر من 7 آلاف مصاب فى حصيلة غير نهائية ومعرضة للتزايد فى كل دقيقة, فضلاً عن استمرار الهزات الأرضية التى وصل عددها نحو2100 هزة ارتدادية, كما لفتت الخارجية التركية إلى زيادة العاملين فى الإنقاذ إلى 9 آلاف عامل من الأجانب فقط.

وعلى الرغم من مرور 6 أيام على الواقعة إلا أنه ما زال بعض الأحياء تحت الركام، فقد تم إنقاذ فتاة 10 سنوات وتم إنقاذ ناج آخر بعمر الـ35 عاماً تحت أنقاض مبنى مكون من 6 طوابق وآخر بعمر الخمسين عاماً بتركيا.

وفى إطار كارثة الزلزال التى ضربت تركيا قامت السلطات بإصدار 133 مذكرة توقيف، كما اعتقلت 12 مقاولاً على إثر انهيار آلاف المبانى جنوب شرق البلاد من بينهم مقاول من غازى عنتاب و11 فى محافظة شانلى أورفا واعتقال اثنين فى أدى يمان أثناء محاولة هروبهما عبر مطار إسطنبول، وذكرت وكالات الأنباء التركية أن القبض عليهم جاء نتيجة مسئوليتهم عن البناء بشكل رديء مما ساهم فى سقوط مزيد من الضحايا ممن فقدوا حياتهم، كما هناك توقعات بمزيد من القبض على آخرين، كما أشار النقاد إلى أن هذا الأمر محاولة لإلقاء اللوم على المقاولين حسب «بى بى سى» التى ذكرت أن السياسات الحكومية سمحت بالعفو للمقاولين بالبناء دون التزام باللوائح فى محاولة لإحداث طفرة فى البناء دون جودة.

 كما اتسعت الاعتقالات لتطول 98 شخصاً على خلفية نهب المبانى المنكوبة وكانوا قد تظاهروا بالمساعدة فى عمليات الإغاثة.

وأشارت الصحف التركية إلى أن المبانى القديمة لم تسقط وحدها بل هناك مبان شيدت قبل 6 أشهر فقط وهو ما دفع السلطات توجيه الاتهام للقائمين عليها بالإهمال والإضرار بالمواطنين، وأكد المسئولون أن نحو 24921 مبنى سكنياً قد تضرر بشدة فى تركيا.

ووصل وزير الخارجية اليونانى، نيكوس ديندياس، إلى تركيا أمس للتعبير عن دعم أثينا لجارتها

على الرغم من التاريخ الطويل من الخصومة بين البلدين من جانبه، قال وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو «سنعمل على تطبيع العلاقات مع اليونان رغم الخلافات».

ومن ناحية أخرى بالرغم من فتح الحدود بين تركيا وأرمينيا بعد انقطاع دام 35 عاماً فى لافتة إنسانية لدعم تركيا وضحايا الزلزال إلا أن هناك إصراراً من الجانب التركى على فتح معبر باب الهوى لسوريا لدخول المساعدات دون فتح المعابر الأخرى.

وفى إطار حالة الجدل حول المساعدات السورية أكد المرصد السورى أن النظام يشترط الحصول على نصف المساعدات لتمريرها للمناطق المنكوبة، مشيرا إلى تدفق المساعدات لكن لا آلية واضحة لتوزيعها، وأضافت منظمة الخوذ البيضاء أن عمليات الإنقاذ توقفت فى مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، فضلا عن تعقد جهود الإغاثة بسبب الحرب الأهلية بالمنطقة.

وعلى الرغم من تصريحات المرصد السورى، إلا أن الأمم المتحدة أقرت بفشلها فى مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين فى الشمال السورى، بعد أن حصد الزلزال المدمر ما يقارب 30 ألف قتيل، وشرد الآلاف أيضاً.

فقد اعتبر مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ أن المنظمة خذلت السكان شمال غربى سوريا. وقال فى تغريدة على تويتر «خذلنا سكان شمال غربى سوريا... إنهم على حق فى شعورهم بالتخلى عنهم.. يتطلعون إلى مساعدة دولية لم تصل أبداً»، مضيفاً: «ملتزمون بتصحيح إخفاقنا فى شمال غربى سوريا بأسرع ما يمكن».