الفلانتين فرصة لمحلات الصاغة.. الذهب أبرز هدايا عيد الحب

 يحتفي العالم بمناسبة "عيد الحب" في 14 فبراير من كل عام، وطقوس الشباب للاحتفال بهذا العيد تختلف من بلد لأخرى ومن مجتمع لأخر، فيفكر البعض في الورود والشوكولاتة وبطاقات المعايدة ويفكر الأخرى في شراء الذهب، ودائمًا ما ينتظر محلات الصاغة هذه المناسبة لزيادة المبيعات بشكل كبير.

أنسب هدايا عيد الحب

 

ودائمًا ما يكون هذا اليوم هو المناسبة المنتظرة من قبل بائعي الورود ومحلات الصاغة وبائعي الشوكولاتة، إلا أن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، في أن هناك أزمات عالمية يتأثر بها العالم أجمع، فمن الممكن أن تختلف طقوس الاحتفال بـ"عيد الحب" هذا العام، فهل من الممكن أن تكفي عبارات الحب عن تقديم الهدايا؟، أما أن تقديم الهدايا هو الطقس الهام في هذه المناسبة.

 

اقرأ ايضًا.. علماء :احتفالات "الفلانتين" بدعة

وتوقع الدكتور خالد الشافعي، بأن هذا العام والاحتفال بعيد الحب، لن ينتظره بائعي الذهب ومحلات الصاغة ولم يكن هناك الترتيبات التي اعتادوا عليها سنويًا ومع الاقتراب لهذه المناسبة، موضحًا أن الجميع تأثر بالأزمات العالمية، ولن يكون هناك اعتماد كبير على المشغولات الذهبية وشراء الذهب وتقديمه كهدية خلال هذا العام.

 

ومحلات الورود والشوكلات دائمًا ما يرتبون لهذه

المناسبة قبل بداءها بأيام كثيرة، ويتخذون أماكنهم بجانب المتنزهات العامة والحدائق في المحافظات المختلفة والقاهرة والجيزة.

عيد الحب وحكم الاحتفال به

كل عام يأتى الإحتفال بعيد الحب أو ما يسمى " الفلانتين " ويثور جدل بين العلماء والناس حول حكم الاحتفال بعيد الحب ، وما يحدث فيه من تبادل للدباديب والقلوب الحمراء وبعض التجاوزات .

 

يقول الدكتور محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أنه لا يوجد مانع شرعي أن يخصص الناس يوما في السنة ليؤكدوا فيه هذه العاطفة التي هي مما يحث عليه الإسلام، و" الرسول صلى الله عليه وسلم، دعا الى المحبة "، وبعض الأحاديث تبين أن المؤمن لا يكون كامل الايمان الا إذا أحب لأخيه ما يحب لنفسه.

للمزيد من الاخبار اضغط هنا