رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإغاثة التركية: ٢٥ مليون متضرر فى تركيا وسوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

«الإعمار»: إصلاح 80٪ من البنية التحتية لمياه الشرب

 

واصلت فرق الإغاثة بسوريا وتركيا عملها فى المناطق المنكوبة لليوم السادس على التوالى، حيث كشفت منظمة الكوارث والإغاثة التركية «آفاد» أن البلاد تواجه كارثة تفوق المتوقع.

وكشفت «آفاد» أن الطاقة المنبعثة من الزلزال تعادل طاقة 500 قنبلة ذرية، مؤكدة تضرر نحو 25 مليون مواطن من الدولتين، موضحة أن الزلزال كان بقوة 7٫7 درجة، واستمر 65 ثانية، بينما كانت مدة الزلزال الثانى 45 ثانية، اهتزت خلالها المنطقة بشكل خطير لمدة دقيقتين تقريبا، مما خلّف هذا الدمار فى 10 ولايات.

وأعلنت وزارة البيئة والإعمار إصلاح 80٪ من البنية التحتية لمياه الشرب فى المناطق المتضررة، بينما علق الجيش النمساوى عمليات الإغاثة فى تركيا بسبب الوضع الأمنى.

وأعلن «أردوغان» التعليم عن بُعد خلال الفصل الدراسى الثانى، بينما تعرض الرئيس بشار الأسد للنقد من المواطنين بسبب «ابتسامته» التى جعلتهم يعلقون عليها بأنه لا يبالى بالحدث.

وفى نفس السياق أوضح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن عدد المتضريين من الزلزال قد يصل لنحو 20 مليون شخص، جاء ذلك خلال زيارته منطقة ديار بكر أمس، مضيفا أن عمليات الإنقاذ انتهت فى العديد من المدن قائلا «هذا الزلزال أقوى تدميرا بـ3 أضعاف من زلزال 1999».

وأضاف أن الزلزال دمر آلاف المبانى ولم تعد صالحة للسكن، معلنا تطبيق التعليم عن بُعد فى المناطق المتضررة حتى نهاية الفصل الدراسى الثانى، مشيرا إلى استغلال

المبانى الجامعية لإيواء المشردين من الزلزال، «بدأنا تنفيذ حالة الطوارئ ولن نتهاون فى حماية الإتراك».

ومن ناحية أعلنت مفوضة اللاجئين أن عدد المشردين فى سوريا ارتفع بعد الزلزال إلى 5 ملايين و300 ألف شخص فى سوريا، وأضافت منظمة الدفاع المدنى السورى المعروفة باسم «الخوذ البيضاء» أنه لا مؤشرات على وجود أحياء تحت الأنقاض، لافتة إلى انتقالها لمرحلة البحث وانتشال الضحايا فى المناطق المنكوبة بشمال غربى سوريا.

كما زار الرئيس السورى بشار الأسد بعض المناطق المنكوبة من آثار الزلزال بصحبة زوجته وزيارة المصابين فى المستشفيات الجامعية للاطمئنان على المصابين بمدينة اللاذقية.

ومن ناحية أخرى سيناقش مجلس الأمن الأسبوع المقبل إمكانية السماح للأمم المتحدة بتوصيل مساعدات إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة فصائل مسلحة، عبر أكثر من معبر حدودى تركى، والتى عبرت عن آمالها فى توصيل المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمعارضة فى سوريا، مضيفة «أن الأمر لم يتضح بعد».