رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«بابا حقه يتبرى منى.. أمى ماتت وهى غضبانة عليا»

نورهان قاتلة والدتها
نورهان قاتلة والدتها فى بورسعيد

«إخواتى حقكم عليا بتواجهوا الناس إزاى»؟!

 

ما زالت قضية نورهان قاتلة والدتها فى بورسعيد، بالاشتراك مع عشيقها، تثير الجدل رغم إحالة محكمة جنايات بورسعيد أوراق نورهان لفضيلة مفتى الديار المصرية، وحددت جلسة 18 فبراير للنطق بالحكم، وحصلت «الوفد» على خطابات أرسلتها نورهان لشقيقة والدها «شيماء»، من داخل محبسها بسجن بورسعيد، حاولت «نورهان» فى نص خطاب مكون من 4 ورقات كتبتها بخط يدها ومدونة بالخط الأحمر، الإعراب عن ندم وحسرة على ما ارتكبته من جرم فى حق والدتها وعائلتها، واستجدت والدها ومن أقام الدعوى القضائية ضدها بالتنازل عن الحق المدنى لتخفيف الحكم عليها وفقا لما ذكرته فى خطابها.

بدأت نورهان خطابها المعنون بعبارة وحشتونى محدش يقراه غيرك يا شوشو: طالبة منك الدعاء ليا انتى أقرب واحدة ليا..جيت هنا (السجن) بأكفر عن ذنوب تانية عملتها فى حياتى وراضية بحكم ربنا.. أمى راحت وهى غضبانة عليا بس مقدرتش أدافع عنها».

وتابعت المتهمة بقتل والدتها: ببكى على أمى اللى راحت..قاعدة فى السجن مبفكرش فى نفسى بفكر انتو عايشين إزاى (تقصد أسرتها) بعد اللى أنا عملته وتسببت لكم فى مشاكل وشماتة الناس وكلامهم اللى يقتل.. قالت: بتواجهوا الناس إزاى بعد اللى أنا تسببتلكم فيه؟؟.. إخواتى يروحوا مدارسهم إزاى وسط أصحابهم؟؟ أبويا بينزل شغله إزاى وسط الناس؟؟

وأضافت فى رسائلها الموجهة لأسرتها: قولى لبابا اللى أنا مش قادرة أقوله؟؟ حقه يزعل منى لأنه حذرنى أنه هيتبرى منى لو غلطت تانى وأنا غلطت كتير.. وزعلانة إن أمى ماتت وهى غضبانة على، وحسين (المتهم) دمر حياتى هو وأهله وما عدش فاضل لى حاجة أبكى عليها دلوقتى غيرك أنتى وبابا وإخواتى، الحكم إعدام لـ ميت، وبفكر فى شكل إخواتى وبابا فى وسط الناس، وإزاى خطيبى يمشى وسط الناس بعد ما راهن عليا!!...وساعات كنت بتمنى حكم الإعدام وأخلص، لكن فى الأيام الأخيره بقيت أدعى وأقول يا رب حكم

ينزل حتى مؤبد وأقدر أعيش أكفر عن ذنوبى.

واختتمت خطابها بالقول: حق بابا يتبرى منى وأنا مش زعلانة.. بس بلاش حد يدعى عليا.. كفاية ذنبى اللى أنا ارتكبته فى حق أمى.. أنا مش شايلة ذنب أمى بس لا دا ذنب أبوى وإخواتى وحاجات كتيرة أوى أنا عملتها، ادعيلى دايماً ربنا يغفر لى ويسامحنى، أنا جلست يوم 18 فبراير مش عارفة ايه اللى هيحصل فيها.. بس الكل بيقول إن اللى رافع القضية سواء أبوى أو حد من أهل أمى لو تنازل عن الحق المدنى هيخفف الحكم.

وكانت محافظ بورسعيد شهدت جريمة قتل بشعة إثر قيام فتاة بقتل والدتها بمعاونة عشيقها، وأمر المستشار حماده الصاوى، النائب العام، بإحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفلٍ متهمٍ -لم تتجاوز سنه 15 سنة- إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل، لمعاقبتهما عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار، واعترف المتهمان أمام النيابة العامة بارتكاب جريمة قتل المجنى عليها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة، مستخدمين عصا خشبية مثبت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلى وسكين، حيث مكنت المتهمة ابنة المجنى عليها الطفل من دخول المنزل خلسة أثناء نوم والدتها، وفظفرا بها وقتلاها.