الهروب إلى الريف والنوم في السيارات.. الناجون من الزلزال حياة جديدة

دمار هائل خلَّفه الزلزال السوري والتركي الذي ضرب الدولتين منذ 3 أيام، ومع كثرة الضحايا الذي توفاهم الله، والتي تتزايد أعدادهم بشكل كبير كل دقيقة أو ثانية، إلا أن الذين نجوا من هذا الدمار والزلزال الذي ضرب بلادهم أصبحوا بلا مأوى بعد أن تهدمت بيوتهم وتحولت إلى حطام.

زلزال تركيا وسوريا والناجون منه: 

 الكثير من المنازل في سوريا وتركيا استوت بالأرض، ولا يوجد أماكن من الممكن أن تستوعب الأعداد الكبيرة من المواطنين، وذلك بعد أن ضرب الزلزال بيوتهم، وأصبحوا بلا أي مكان يأويهم ويحميهم من البرد الشديد الذي تتعرض لها البلدان الفترة الحالية.

 

اقرأ أيضًا.. الديلر الحنين رزق.. حكاية تاجر كيف يخصص عائد المزاج لضحايا الزلزال

 

 الناجون في سوريا والذي انهارت منازلهم بأكملها، ولم يجد الكثير منهم مكان يلجأوا اليه، فمنهم من مكث في الشوارع، ومنهم من هرب إلى الريف ليعيش في أماكن بسيطة خوفًا من الترددات الزلزالية الأخرى.

 

 بعض المواطنين في سوريا يقيمون في سيارات بعيدة عن الأماكن المرتفعة خوفًا من أي زلزال آخر، في أماكن بعيدة عن المباني خوفًا من

الهزات الأرضية، وذلك بعد الزلزال القوي جدًا والذي ضرب ببلادهم.

 لا تزال آلاف العائلات الناجية من الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا، يعتمدون على سيارتهم أو في الشوارع، وذلك بالرغم من البرد، وينامون أيضًا في خيم خشية العودة إلى منازلها، كما أن السلطات في تركيا وسوريا منعوا الناجون من الزلزال العودة إلى منازلهم مرة أخرى، حتى وأن كانت هذه المنازل مازالت قائمة، وهذه محاولة منهم لحمايتهم من وجود أي زلزال آخر.

 

وبعض العائلات التي تعيش في الشوارع، تحمل أولادهم ملفوفين بأغطية ثقيلة لحمايتهم من انخفاض درجات الحرارة، والطقس الشديد البارد الذي يضرب كلا البلدين، ولجأوا أيضًا إلى صالات رياضية ومساجد ومدارس ومتاجر لليل.

 

للمزيد من الأخبار اضغط هنا