رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمضان 2023.. «الإمام الشافعى» يحكى تفاصيل رحلة الإمام الدعوية فى مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

يواصل فريق عمل مسلسل «الإمام الشافعي» تصوير أحداث العمل فى مدينة الفسطاط، وتحديدا بجامع عمرو بن العاص، ويستمر التصوير لأسبوعين. المسلسل بطولة خالد النبوى، أروى جودة، نضال شافعى، خالد أنور، وليد فواز، جيهان خليل، أحمد الرافعى، سلمى أبوضيف، ومن سوريا خالد القيش وهافال حمدى، ومن الأردن فرح بسيسو، العمل ورشة كتابة للمؤلف محمد هشام وإخراج السورى ليث حجو.

وتم تخصيص «لوكيشن» للعمل بمنطقة القلعة والفسطاط، وتم تشديد الرقابة على موقع التصوير لعدم تسريب أى صورة من العمل الذى يعد من أضخم الأعمال الدرامية المقرر عرضها خلال شهر رمضان المقبل.

وحرص نجوم المسلسل على التدريب على ركوب الخيل والمبارزة بالسيف، بالإضافة إلى مراجعة حلقات العمل لحظة بلحظة، حيث انتهى نجومه من تصوير ما يقرب من 3 أسابيع كاملة فى العمل المكون من 15 حلقة فقط ويسعى صناعه للانتهاء من تصويره بالكامل قبل حلول شهر رمضان.

يأتى العمل ضمن المسلسلات الدينية الأضخم إنتاجيا، حيث يرصد العمل تفاصيل السنوات الأخيرة للإمام الشافعى التى عاشها فى القاهرة.

الإمام الشافعى هو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ وهو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعى فى الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، من الأعلام الذين أناروا طريق الهداية وخدموا علوم الدين بكل ما أوتوا من نية صالحة.

يتحدث العمل أيضاً عن كيف عاش عيشة اليتامى الفقراء، وحفظ القرآن الكريم فى السابعة من عمره وبدا ذكاؤه الشديد فى سرعة حفظه له، ثم اتجه بعد حفظه القرآن الكريم إلى حفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هاجر «الشافعى» إلى المدينة المنورة طلبًا للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضى محمد بن الحسن الشيبانى، وأخذ يدرس المذهب الحنفى، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكى) وفقه العراق (المذهب الحنفى).

ثم عاد الشافعى إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريبًا، وأخذ يُلقى دروسه فى الحرم المكى، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195هـ، وقام بتأليف كتاب «الرسالة» الذى وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر

سنة 199 هـ.

كل هذه الأحداث يتم رصدها «فلاش باك» حتى يبدأ تجسيد الأحداث منذ دخوله مصر عندما سافر إليها عام 199 هجرية، والذى يأتى فى التقويم الميلادى بين عامى 814 و815، حيث أقام الإمام فى مصر حتى وفاته فى القاهرة عام 820 ميلادية، كما ينقل العمل علاقته بعدد من الأئمة وتلاميذه، وزيجاته، حيث تزوج الشافعى لأكثر من مرة.

ويتحدث العمل عن الشافعى عن دوره الدعوى فى مصر، حيث أعاد  تصنيف كتاب الرسالة الذى كتبه للمرة الأولى فى بغداد، وكيف أخذ ينشر مذهبه الجديد، والشافعى هو الإمام الملهم الذى كان له السبق فى التوفيق لأول مرة بين مدرسة أهل الحديث والأثر التى مثلها أستاذه الإمام مالك، ومدرسة أهل الرأى والقياس التى قادها أبوحنيفة رحمه الله، فجاء مذهب الشافعى وسطيا يجمع بين تقديس الآثار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والاحتفاء بها والوقوف عند منطوقها وبين إعمال العقل واحترام الرأى.

الإمام الشافعى أحب مصر حبًا صادقا حقيقيا حتى أنه قال فيها شعرا وعند ورود الإمام على الديار المصرية وجد أهلها ينقسمون بين مذهبين فبعضهم على مذهب أستاذه مالك والبعض الآخر على مذهب أبى حنيفة فعلت همته وارتقى طموحه إلى أن ينشغل المصريون بمذهب مختلف يجمع حسنات المذهبين ولا يزال الكثير فى مصر حتى يومنا هذا يتبعون مذهب الشافعى.

وتوفى الإمام الشافعى بالقاهرة عام 820م، ودفن فى ضريحه بعد أن صلت عليه السيدة نفيسة حسب وصيته.