قصف روسي على خيرسون يودي بحياة 3 مدنيين

شنت القوات الروسية هجوم جديد استهدف إقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين، وسط استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي تقترب من إتمام عامها الأول.

 

اقرأ أيضًا.. أوكرانيا تشن 21 غارة على مناطق تمركز للقوات الروسية
وذكرت الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا، اليوم الخميس، في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية، أن القوات الروسية هاجمت الإقليم 39 مرة الليلة الماضية.. مضيفة "أنه خلال اليوم الماضي قُتل ثلاثة مدنيين في قصف روسي لخيرسون، وتعرض أربعة من السكان المحليين لإصابات مختلفة الخطورة، وكان من بين المصابين فتى يبلغ من العمر 15 عامًا".
وأوضحت أن القوات الروسية استخدمت المدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) وقذائف الهاون في قصفها الأخير على الإقليم.

 

وتعمل روسيا على إرسال عشرات الآلاف من قواتها إلى شرقي أوكرانيا، كجزء من هجوم مخطط له بعد 15 فبراير، وفق الحاكم الأوكراني لمنطقة لوهانسك.

وقال سيرهي هايداي، الذي توقع تقدماً روسياً من ثلاث اتجاهات، "نشهد المزيد والمزيد من القوات الاحتياطية التي يتم نشرها في اتجاهنا".

وحذرت أوكرانيا مراراً من هجوم روسي وشيك. لكن هناك شكوك واسعة

النطاق بشأن إمكانية تحقيق روسيا لنجاح كبير.

وقال تقرير استخباراتي بريطاني حديث إن هدف روسيا شبه المؤكد هو الاستيلاء على أجزاء من منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، التي لا تقع بالفعل تحت الاحتلال.

لكن بريطانيا قالت إنه "لا يزال من غير المحتمل أن تتمكن روسيا، من حشد القوات اللازمة للتأثير بشكل كبير على نتيجة الحرب، في غضون الأسابيع المقبلة".

وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن سبع بلدات أوكرانية "تم تحريرها" في الأسابيع الأخيرة، وإن العمليات تتقدم "بنجاح" في منطقتين أخريين هما باخموت وفوليدار.

ولمدة ستة أشهر، حاول المرتزقة الروس، الذين انضمت إليهم الآن القوات النظامية، الاستيلاء على مدينة باخموت الصغيرة، التي كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 70 ألف نسمة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: