المتهم بإنهاء حياة زوجته في كرداسة يمثل الجريمة
اصطحب فريق من النيابة العامة المتهم بإنهاء حياة زوجته بإلقائها من شرفة المنزل بكرداسة؛ لمسرح الجريمة، لتمثيل الواقعة ومعاينة المكان، كما أمرت النيابة بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة وصرحت بالدفن.
اقرأ أيضًا.. النيابة تعد أمر إحالة المتهم بحرق زوجته حتى الموت في بولاق الدكرور للجنايات
هذا واستمعت لأقوال الشهود وأسرة الضحية، وقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
بينت التحريات نشوب مشاجرة بين المتهم وزجته وزادت حدتها وهرولت الأخيرة من أمام زوجها لتفادي بطشه بها، واستقرت عند شرفة المنزل، فاستغل المتهم الفرصة وألقها في الشارع لتسقط جثة هامدة، لم يكتفى المتهم بذلك بل ذهب بها للمستشفى وادعى إنها اختل توزانها وسقطت أثناء تنشير الغسيل ولكن رجال المباحث كشفوا لغز الجريمة حيث شكوا في سبب الوفاة ومن خلال التحريات والشهود تبين أن الزوج وراء الجريمة وتم التحفظ عليه.
أجهزة الأمن بالجيزة، تلقت بلاغًا من النجدة بسقوط ربة منزل من شرفة المنزل بالطابق الرابع بكرداسة، سرعان ما تحركت قوة أمنية لمحل الواقعة وتبين وجود خلافات زوجية بين الضحية والمتهم، وازدادت حدتها ليلة الجريمة، ليتسبب المتهم في سقوط زوجته من شرفة الشقة.
المحققون استمعوا لأقوال شهود العيان والجيران، كما اعترف المتهم بارتكابه الجريمة لكثرة المشاكل والخلافات بينهما، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.
وفي سياق مشابه وقعت جريمتين متشابهتين الأولى في بولاق الدكرور، والثانية في أكتوبر.
الجريمة الأولي الواقعة في بولاق الدكرور تمثلت في إنهاء شخص لحياة زوجته حرقًا واعترف المتهم بجريمته ويعكف المحققون على إعداد أمر إحالته للجنايات.
تلقى ضباط قسم شرطة بولاق الدكرور إخطارًا من مستشفى بوصول ربة منزل مصابة بحروق في أماكن متفرقة من جسدها ولقيت مصرعها متأثرة بجراحها.
انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة "أ.م"، وباجراء التحريات تبيين أن زوج المجنى عليها أشعل بيها النيران بسبب خلافات بينهما.
تمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر
وجريمة أكتوبر كانت باختلاف بسيط عن السابقة حيث أنهى شخص حياة طليقته خنقًا وحرقًا ودفن جثمانها في صحراء المدنية، ولا يزال محبوسًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه.
الأجهزة الأمنية بالجيزة كشفت تفاصيل تفاصيل إنهاء أب لحياة زوجته خنقًا وإشعال النار في جثمانها ودفنه في منطقة صحراوية بأكتوبر، حيث تلقى قسم شرطة الأهرام، بلاغا بقيام أحد الأشخاص "له معلومات جنائية" بقتل طليقته والتخلص من جثمانها، تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة وأسفرت جهوده عن أن المذكور وراء إرتكاب الواقعة.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وضبطه وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة وقرر بأنه حال تواجده رفقتها بالشقة محل سكنها حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة، قام خلالها بالتعدى عليها بالخنق مما أودى بحياتها وقام بإصطحاب نجليهما (سن 6، سن 7) لمنزل والدته وتوجه بجثمان المجنى عليها بالسيارة قيادته "مُستأجرة" لمنطقة صحراوية وقام بإضرام النيران بها، مستخدما كمية من البنزين، وقام بالإرشاد عن مكان الجثمان.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله.