رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مايكروسوفت تحذر موظفيها من استخدام برنامج Chat Gpt (شاهد)

مايكروسوفت
مايكروسوفت

بعد تزايد القلق من استخدام ChatGPT أو روبوت المحادثة، مسؤولون بشركة مايكروسوفت يحذرون الموظفين من استخدام البرنامج عند تداول معلومات حول مهام عملهم خصوصًا الحساسة منها.

 

اقرأ أيضًا.. كيف يمكن لمجرمي الإنترنت استخدام ChatGPT للقرصنة

 

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن مصدر بالشركة قال إنه يمكن لموظفي "مايكروسوفت" التواصل مع بعضهم عبر "شات جي بي تي" بشرط عدم إرسال المعلومات السرية والحساسة.

 

وجاء تحذير شركة "مايكروسوفت" التي تعد أحد كبار المستثمرين في شركة "أوبن أيه أي" صانعة "شات جي بي تي" يأتي خشية من استخدام هذه الشركة المصنعة للمعلومات حول عمليات التشغيل بـ "مايكروسوفت" في تدريب نماذج مستقبلية ما قد يتسبب بتسريب البيانات بشكل علني.

 

وكانت كاسبرسكي، نظرت في الطرق التي يمكن أن يؤثر عبرها استخدام العامّة لتطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT في القواعد المعمول بها في عالم الأمن الرقمي.

وتأتي هذه الخطوة بعد بضعة أشهر فقط من طرح شركة "أوبن إيه آي" OpenAI للتطبيق ChatGPT3، بوصفه أحد أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي البرمجية المبتكرة حتى الآن.

 

وبإمكان التطبيق الجديد شرح المفاهيم العلمية المعقدة بطريقة أفضل مما يفعل العديد من المعلمين، كما يستطيعبناءً على طلب المستخدم، تأليف المقطوعات الموسيقية وإنشاء النصوص، أياً كانت تقريباً.

 

ويُعدّ ChatGPT-3 في الأساس نموذجاً لغوياً قائماً على الذكاء الاصطناعي، يستطيع إنشاء نصوص مقنعة يصعب تمييزها عن تلك التي يكتبها البشر، ما جعله يلفت انتباه مجرمي الإنترنت الذي يحاولون تطبيق هذه التقنية على تأليف النصوص المستخدمة في هجمات التصيّد الموجه، بعد أن كانت كتابة كل بريد إلكتروني موجّه في السابق أمراً مكلفاً جداً، الأمر الذي أعاقهم عن إطلاق حملات جماعية للتصيّد الموجه.

لكن التطبيق ChatGPT مهيّأ لإحداث تغيير جذري

في توازن القوى، نظراً لأنه يسمح للمهاجمين بإنشاء رسائل بريد إلكتروني تصيّدية مقنعة لأنها ستكون مكتوبة بلغة شخصية،حتى وإن كانت سوف تُستخدم على نطاق واسع.

 

وبوسع التطبيق أيضاً إضفاء طابع خاص على أسلوب صياغة المراسلات، وإنشاء رسائل بريد إلكتروني مزيفة، ولكنها مكتوبةبلغة مقنعة، لدرجة أنها قد تبدو واردة إلى موظف ما من أحد زملائه، الأمر الذي يعني أن عدد هجمات التصيّد الناجحة قد يزداد.

 

وجد العديد من المستخدمين أن بإمكانChatGPT إنشاء شيفرات برمجية، بما فيها الأنواع الخبيثة، لذا سيصبح إنشاء أداة برمجية لسرقة المعلوماتأمراًبسيطاًوممكناً دون امتلاك أية مهارات برمجية على الإطلاق.

ومع ذلك، لن يكون لدى المستخدمينالحذرين بطبعهم ما يخشونه،فالحلول الأمنية التي تستطيع اكتشاف البرمجيات الخبيثة التي يبرمجها الأفراد ستكون قادرة على اكتشاف نظيرتها التي تبرمجها الروبوتات، وتعمل على تحييدها بالسرعة نفسها.

 

وبينما أعرب بعض المحللين عن قلقهم من تمكّن ChatGPT من إنشاء برمجيات خبيثة مصممة بطابع شخصي لتناسب كل ضحية بنفسه، يرى خبراء كاسبرسكي أن هذه النسخ من البرمجيات ستظلّتُبدي سلوكاً خبيثاً تتمكّن الحلول الأمنية على الأرجح من ملاحظته.

 

 

تأثيرات ChatGPT في الأمن الرقمي