نقص المعروض من حديد التسليح لدى الموزعين.. ومصانع ترفع شعار " مفيش بضاعة"
تشهد أسواق الصلب من بداية يناير الحالى ظاهرة نقص فى الكميات المعروضه لدى الوكلاء والموزعين فى ظل إلتزام المصانع الكبيره المتكامله وشبه المتكامله بالتوريد للمشروعات القوميه الكبرى وبعض الوكلاء والموزعين الرئيسيين لديهم بأسعار المصنع .
تصدرت مصانع العز بالسادات والسخنه والاسكندريه قائمة المصانع الأقل سعرا ومعها مجموعة السويس للصلب ويتراوح سعر طن حديد التسليح فى هذه المصانع بين 26 ألفا و850 جنيها ، و26ألفا و935.
جاء فى المرتبه التاليه فى قائمة المصانع الأقل سعر مصانع المراكبى وتلتزم بالبيع بسعر 27 ألفا ،اما مصانع الجارحى فترفع لافتة لا يوجد بضاعه مع إن جزء كبير من إنتاج الجارحى التى لا تعانى من اية أزمات ماليه منذ بيع حصتها فى السويس للصلب يتم بيعه لبعض الوكلاء والموزعين للأعلى سعرا للشراء مع الإشاره الى قيام بعض الموزعين والوكلاء بتخزيين كميات كبيره من حديد التسليح مستغلين ازمة نقص الدولار
وضعف الكميات المستورده من المواد
وعلى صعيد بعض مصانع الدرفله ،تقوم بعض المصانع بشراء كميات من البليت والخرده لدرفلتها بمصانعها وهى أقل مراحل صناعة الصلب وتحويلها إلى حديد تسليح لتحقيق مكاسب تكفى لتغطية تكاليف الإنتاج الباهظه وتحقيق هامش ربح معقول .