عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقص المعروض من حديد التسليح لدى الموزعين.. ومصانع ترفع شعار " مفيش بضاعة"

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد أسواق  الصلب من بداية يناير  الحالى  ظاهرة  نقص فى الكميات  المعروضه لدى  الوكلاء والموزعين فى ظل  إلتزام  المصانع  الكبيره المتكامله وشبه المتكامله  بالتوريد للمشروعات القوميه الكبرى وبعض الوكلاء والموزعين  الرئيسيين   لديهم بأسعار المصنع .

 

تصدرت  مصانع  العز  بالسادات والسخنه والاسكندريه قائمة  المصانع الأقل سعرا ومعها مجموعة السويس للصلب ويتراوح سعر طن حديد التسليح  فى هذه المصانع  بين 26 ألفا و850 جنيها ، و26ألفا و935.

 

جاء فى المرتبه التاليه فى قائمة المصانع  الأقل  سعر مصانع  المراكبى وتلتزم بالبيع  بسعر 27 ألفا ،اما  مصانع  الجارحى فترفع  لافتة  لا يوجد بضاعه مع إن جزء كبير من إنتاج الجارحى التى لا  تعانى  من  اية أزمات ماليه منذ بيع  حصتها  فى السويس للصلب  يتم  بيعه لبعض الوكلاء والموزعين  للأعلى سعرا  للشراء مع الإشاره الى قيام  بعض الموزعين والوكلاء بتخزيين  كميات  كبيره  من حديد التسليح  مستغلين  ازمة  نقص الدولار  

 

وضعف الكميات  المستورده  من  المواد

الخام إنتظار  لإعلان المصانع  عن زيادات  جديده فى الأسعار!،اما  مصانع  العشرى  التى  تعانى من تراكم المديونيات للبنوك  والتى تخطت  رقم المليار  ونصف المليار جنيها بعد إستحواذها على أركو  إستيل  من  البنك الأهلى بمدينة السادات ورغم  تشغيل  المصنع  إلا  أنه  لم  يعمل  بكامل  طاقته الإنتاجيه ويصل سعر طن  حديد التسليح  بالعشرى  الى 27 ألفا  و400 جنيها.

 

وعلى صعيد بعض مصانع الدرفله ،تقوم  بعض المصانع  بشراء كميات  من البليت والخرده  لدرفلتها بمصانعها وهى أقل مراحل صناعة الصلب وتحويلها  إلى حديد تسليح  لتحقيق مكاسب  تكفى لتغطية تكاليف الإنتاج الباهظه وتحقيق  هامش  ربح معقول .