تحديث "ساعة يوم القيامة" ينذر بنهاية البشر
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مصطلح "ساعة يوم القيامة" وهو تعبير مستعار عن مدى المخاطر التي تهدد الوجود البشري، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الاقتصادية العالمية التي يشهدها العالم، وغيرها من الأزمات المختلفة.
اقرأ أيضًا.. ما لا تعرفه عن عيد القيامة المجيد وطقوس "سبت النور"
ويعتزم أعضاء منظمة "نشرة علماء الذرة"، اليوم الثلاثاء، اتخاذ قرارهم بشأن تحديث "ساعة يوم القيامة" وذلك وفقًا لمدى المخاطر التي تهدد الوجود البشري والبيئة.
ويأتي مصطلح "ساعة يوم القيامة" استعارة عن مدى قرب البشرية من التدمير الذاتي، وإعادة الضبط السنوي للساعة، بمثابة دعوة للعمل لإعادة العقارب إلى الوراء.
وذكرت "نشرة علماء الذرة" أنها ستأخذ في الاعتبار الحرب الروسية الأوكرانية والتهديدات البيولوجية وانتشار الأسلحة النووية واستمرار أزمة المناخ وحملات التضليل التي ترعاها الدول والتقنيات التخريبية.
وأكدت النشرة، خلال تحديث الساعة العام الماضي، أن الساعة تظل في
ويتم اتخاذ قرار إعادة ضبط عقارب "ساعة يوم القيامة" كل عام من قبل مجلس "نشرة علماء الذرة" و "مجلس الرعاة" الذي يضم 11 من حاملي جائزة نوبل.
وتأسست "نشرة علماء الذرة" عام 1945 على يد ألبرت أينشتاين، وجي روبرت أوبنهايمر، وعلماء آخرين عملوا في مشروع "مانهاتن" الذي أنتج أول أسلحة نووية.
طائرة يوم القيامة.. قدرات هائلة لمواجهة السلاح النووي
للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا