عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزوجه الأولى!!

بوابة الوفد الإلكترونية

زوجتى سر عذابى حولت حياتى إلى جحيم لا يطاق وشعرت بسببها أن الحياة عبارة عن رحلة من المعاناة التى لا تنتهى بهذة الكلمات بدأ الزوج شاب سرد قصته أمام محكمة الأسرة فى دعوى النفقه المقامة ضدة من زوجته الأولى.

 

قال الزوج: تربيت فى أسرة محافظة متدينة أبى له هيبته داخل البيت أمى كانت تعامله مثل سى السيد تحبه وتخاف من غضبه كرست وقتها لبيتنا الصغير كانت تسهر على راحة والدى تهتم بتفاصيل يومه بالإضافة إلى مشاركتنا تفاصيل يومنا.

 

سنوات طفولتى كانت هادئة، عشت أجمل أيام عمرى وسط عائلتى وبسبب حياتى الهادئة تصورت أن الحياة الخارجية تشبه حياتى.

 

مرت السنوات وحصلت على مؤهلى الجامعى وعملت فى إحدى الشركات الخاصة وبسبب اجتهادى بالعمل توليت منصباً عالياً ومن خلال عملى تعرفت على فتاة تصورت أنها شريكة الحياة المناسبة فهى رقيقة جميلة هادئة الطباع محبوبة من جميع زملائها.

 

بدون أن أشعر وجدت قلبى يخفق كلما رأيتها وبسبب تربيتى المحافظة قررت التقدم لها رسمياً وبالفعل وسطت رئيسى فى العمل للتحدث معها ومن خلاله تم تحديد موعد مع أسرتها ومن خلال تلك الجلسه تحدثت معها بحرية كاملة عن أحلامى وطموحاتى بالنسبه لحياتى الزوجية المستقبلية.

 

سكت الشاب فجأة والتقط أنفاسه ثم قال لاقى كلامى أعجاب زوجى وبعد عدة لقاءات تمت فى بيت أسرتها تم الاتفاق على تفاصيل الزواج والتى تمت دون أى ضغوط.

 

تمت الخطوبة فى حفل عائلى بهيج ضم الأهل والأصدقاء وبدأت فى إعداد عش الزوجية كنت أعمل ليل نهار وبفضل والدى ووالدتى اللذين ساعدانى بكل طاقتهما تم الزواج بعد عام من الخطوبة وبفضل أسرتى وأسرة زوجتى تمكنا من عمل حفل زفاف رائع وفى نهايته ودعنا أسرتنا وتوجهنا للى عش الزوجية الذى اعددناة سويا.

 

لن أنكر أن زوجتى فى بادئ الأمر كانت هادئه رقيقة جداً تحاول أسعادى بكافة الطرق وفى المقابل كنت أحاول توفير كافه احتياجاتها ومعاملتها باحترام مثل معاملتها لى مر شهرين سريعا على زواجنا واكتشفت أن زوحتى حامل طرنا فرحا وانتظرنا سويا قدوم طفلنا الجديد خلال أشهر الحمل لاحظت تغير على زوجتى فأصبحت عصبية عنيفة. شعرت بالحزن الشديد من تصرفاتها واشتكيت لوالدتى والتى أكدت لى أن تعب وإرهاق الحمل سببا فى تغير سلوك زوجتى.

 

وبسبب حبى لها صبرت على سلوكها الغريب متصورا انها ستعود إلى طبيعتها مرت شهور الحمل ورزقنا الله بفتاة جميله طرت فرحاً بها انتظرت تغير زوجتى وعودتها الى رقتها وأسلوبها المهذب الراقى معى، لكن ازداد الوضع بيننا سوءاً وتحولت زوجتى إلى كائن عصبى همجى يحطم كل شيء يقع أمامه بسبب غضبها الزائد والذى كان فى أغلب الوقت على أتفه الأسباب.

 

مضت عشر سنوات على زواجى عشت خلالها معاناة لا تنتهى بسبب خوفى على أطفالى من بطش أمهم بهم وبى حاولت كثيراً ارضائها وتوفير سبل الراحة لها حتى تعود إلى هدوئها لكنى فشلت فى استعادة تلك الفتاة الرقيقة الهادئة التى وقعت فى حبها من أول نظرة.

 

حياتى تحولت إلى لوحة كئيبة مليئة بالمعاناة التى لا تنتهى حتى تعرفت على فتاة تصغرنى بخمس سنوات ومن خلال حديثنا سوياً اكتشفت إنها مطلقة ولم ترزق بأطفال وأنها كانت ضحية لشخص نصاب تعلق قلبى بها واصبح حديثى

معها يومياً يمدنى بالطاقة والهدوء الذى احتاجه وبسبب خوفى من الوقوع فى أى خطأ قررت الزواج من حبيبتى لكن دون أخبار زوجتى الأولى.

 

أعددت شقة جديدة بمنطقة بعيدة تماما عن زوجتى وتزوجت من فتاتى بعد موافقه أهلها على الارتباط بها دون التخلى عن زوجتى الأولى أم بناتى.

 

اليوم الذى تزوجت فيه من حبيبتى اعتبرته يوم ميلاد لى من جديد فزوجتى حنونه تشبه أمى كثيراً فى معاملتها لوالدى شعرت معها باننى استعيد كرامتى التى أهدرت على يد زوجتى الأولى ويوما بعد يوم ازداد تعلقى بها وحبى لها خاصة لأنها كانت حريصة دائما على عدم توتر علاقتى بزوجتى الأولى.

 

فى أحد الأيام، أخبرتنى زوجتى الثانية بحملها سعدت بتلك الخبر وبدأت فى متابعه حملها مع إحدى الطبيبات ولسوء حظى شاهدتنى إحدى قريبات زوجتى الأولى وأنا مع زوجتى الثانية لتخبرها وتؤكد لها بأننى تزوجت عليها.

 

وبين ليلة وضحاها تحولت حياتى إلى جحيم لا يطاق وقررت زوجتى الأولى الانتقام منى بكافة الطرق خاصة بعد أن واجهتنى بخبر زواجى الثانى وتأكيدى لها بأننى لن أفرط فيها أو فى زوجتى الثانية مهما كلفنى الأمر.

 

بالرغم من إصرارى على عدم الانفصال عنها قامت بطردى والقاء ملابسى بالشارع ومنعى من دخولى بيتى وحرمانى من بناتى كما حررت ضدى محضر بالتعدى عليها بالضرب وتبديد قائمة المنقولات ولم تكتفى بذلك بل أقامت ضدى دعوى نفقه لها ولأطفالنا.

 

ارتبك الشاب فجأة وبدأ فى تجفيف عرقه وقال تحولت من موظف محترم يعتلى منصب مهم داخل شركتى التى أعمل بها إلى رجل مطارد من قبل الشرطة والأحكام القضائية بسبب زوجتى الأولى.

 

قال الزوج بصوت حزين بالرغم من كل تصرفات زوجتى لم أقصر يوماً فى حقوق بناتى وكنت أرسل إليهم كل شهر نفقاتهم بانتظام كما كنت أقوم بتسديد مصاريف مدارسهم خاصة وانهم ضحايا لأم فقدت قلبها وتخلت عن عقلها وجعلت حقدها من زوجتى الثانية يدفعها إلى تدمير حياتنا.

 

تقدم الزوج بكافة المستندات الدالة على صدق كلامه وأنهى حديثه قائلاً: أصر على عدم تطليق زوجتى الأولى وعدم التخلى عنها حرصاً على مصلحة ابنتىّ، بالإضافة إلى إصرارى على أن تعيشا بالمستوى اللائق لهما.