رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«السيستم» يطيح بأحلام الطلاب المصريين بالخارج

سيستم الوزارة
سيستم الوزارة

شهدت امتحانات أبناء العاملين بالخارج أزمة كبيرة أمتدت لأكثر من يومين بعد سقوط «السيستم» وعدم تمكن الطلاب من أداء الامتحانات على المنصة.

 

تلك الأزمة امتدت إلى العديد من دول العالم وتسببت فى حالة نفسية سيئة للطلاب الذين فقدوا الأمل فى تأدية الامتحان مما دفع وزير التربية والتعليم بإتاحة منصة جديدة لإجراء امتحانات الطلاب المصريين بالخارج، لامتصاص غضب أولياء الأمور.

 

بعد مرور يومين من بداية الامتحانات تم الإعلان عن إتاحة نسخة ورقية من الامتحانات اليومية على المنصة بعد انتهاء الوقت المحدد للامتحانات الإلكترونية، لمنح الفرصة للطالب الذى لم يتمكن من تأدية الامتحانات بشكل إلكترونى خلال الفترة المحددة، القيام بتحميل النسخة الورقية من الامتحان والإجابة عنها وإعادة رفع الإجابة الورقية من خلال المنصة الإلكترونية للامتحانات أو إرسالها عبر البريد السريع إلى مقر إدارة (أبناؤنا فى الخارج) بالإدارة العامة للامتحانات كما حدث فى العام الماضي, وتشير الأرقام إلى أن عدد الطلاب من أبناء العاملين بالخارج يصل لنحو 80 ألف طالب.

 

كان وزير التعليم قد أصدر قرارًا بتعديل أحكام القرار الوزارى رقم (136) لسنة 2013 بشأن تنظيم امتحانات (أبناؤنا فى الخارج)، والمعدلة بالمادة الأولى من القرار الوزارى رقم (461) لسنة 2015، ويتضمن القرار بأن: تعقد امتحانات (أبناؤنا فى الخارج) إلكترونيًا تحت إشراف سفارات مصر بجميع دول العالم، طبقًا لأحكام قانون التعليم، على ألا يجوز عقد هذه الامتحانات فى أية دولة ليس لمصر تمثيل دبلوماسى بها،

وتعقد هذه الامتحانات على نظام الفصلين الدراسيين، اعتبارًا من العام الدراسى 2022-2023، إلا أن المهزلة التى حدثت فى اليوم الأول من الامتحانات أصابت الجميع بالصدمة.

 

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعى حالة من الاحتقان والغضب بعد أن قام الطلاب بدفع رسوم الامتحانات تقدر بـ150 دولار للطالب، وعدم قدرتهم على التواصل.

كما أدى وجود نسخة ورقية إلى وجود حالة من التخبط، وأثيرت تساؤلات حول استكمال الامتحانات الإلكترونية أم الورقية، ومصير الامتحانات إلى تم تأديتها لمن تمكنوا من التسجيل على المنصة.

 

كما فؤجى البعض بتغيير نماذج الامتحانات الورقية عن الإلكترونية، بينما أكد الكثيرون قيامهم بحل الامتحانات بدلًا من أبنائهم نتيجة لتوتر الطلاب وضيق الوقت، ومحاولة الأهالى إتمام الامتحان فى أسرع نتيجة ضعف قدرة المنصة وتعطلها.

 

وعبر أولياء الأمور عن غضبهم، وطالب البعض الوزارة بعمل فيديوهات استرشادية لتوضيح الأمر.

 

كما شكا البعض من عدم معرفتهم لطريقة رفع الملف بعد الإجابة وهل يرفع «البابل شيت» فقط أم مع الأسئلة؟