رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطالبة زبيدة.. 87 عامًا من الكفاح وامتحانات محو الأمية أول أحلامها

الحاجة زبيدة
الحاجة زبيدة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، صورة لسيدة عجوز تخوض امتحانات محو الأمية، وانتشرت صورة السيدة بشكل واسع على صفحات السوشيال ميديا، وتدعى زبيدة الصعيدي، تبلغ من العمر 87 عامًا من محافظة المنوفية، جلست على مقعدها المخصص لأداء الامتحانات، وفي عقلها حلم النجاح، وتجاوز امتحان محو الأمية، واستكمال تعليمها.

 

اقرأ أيضا.. نجاح الجامعات المصرية في محو أمية 948 ألف مواطن

 

الحاجة زبيدة تخوض امتحانات محو الأمية

 

أصرت الحاجة زبيدة أو ماما زبيدة كما يطلقون عليها، على تحقيق حلمها ولم يهزمها السن، كما صممت على تعليم أبنائها الـ8 وشقيقاتها، بعد وفاة والدها حتى لا يتحدث إليهم أحد بسوء.

 

وقالت ماما زبيدة: "حلم حياتي كان استكمال تعليمهم، فعلت كل ما في وسعي حتى يكونوا ناجحين ومتفوقين، والآن حان دوري".

 

السيدة زبيدة جدة لـ13 حفيدا وحفيدة، قالت "كنت أقف خلف سور مدرسة أولادي، حتى أرى الباب مغلق، وأطمئن عليهم. لم يكن لدي أي شك أن تعليمهم سيفتح لهم أبواب الرزق والنجاح".

 

 

وتابعت في حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية: "أحلم بالحصول على الشهادة، فالتعليم عز ونجاح للنفس قبل أي شيء آخر، فمن علمني حرفا صرت له عبدا وهو ما يوضح أن العلم والمعلم لهم مكانة كبيرة

في حياتنا".

 

وأضافت: "والدي لم يحب تعليم الإناث، وكان يرى أن تعليمهم ليس له فائدة، غير أنني بعد وفاته كان لدي إصرار على تعليم أخوتي البنات، وعملت لسنوات طويلة حتى أرى ثمرة نجاحهن حاضرة بين الناس، لم أبخل في سبيل ذلك بأي شئ، وبفضل من الله تمكنّ جميعا من النجاح".

 

 

وعن تفاصيل حياتها روت زبيدة أنها تزوجت وهي في الثامنة عشر من عمرها، وأنجبت، وأصرت على تعليم أولادها على الرغم من مشقة الحياة حينها، ففي سبيل ذلك عملت في التجارة والبيع والشراء.

 

واختتمت: "كنت أتمنى أن أتعلم، وحاولت كثيرا أن أقلّدهم وهم يكتبون واجباتهم المدرسية، ولكنني فشلت في تلك الفترة لأنه لم يكن لدي أي خبرة على الإطلاق، بجانب الأوقات الصعبة التي عشتها في سبيل توفير لهم نفقاتهم اليومية".