رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استمرار قطع الطرق والتظاهرات بعد تمديد حالة الطوارئ بالبيرو

بوابة الوفد الإلكترونية

تواصل قطع الطرق وتنظيم تظاهرات حاشدة جديدة، بعد تمديد حال الطوارئ في مناطق عدة في البيرو التي تشهد حركة احتجاج ضد الرئيسة دينا بولوارتي، أوقعت ما لا يقل عن 42 قتيلا خلال خمسة أسابيع، وفق سكاي نيوز عربية.

 

ويجيز الإجراء الذي أعلنته حكومة البيرو ، والساري لثلاثين يومًا، تدخل الجيش لحفظ النظام ويقضي بتعليق عدد من الحقوق الدستورية مثل حرية الحركة والتجمع وحماية حرمة المنازل.

وإضافة إلى ليما، أعلِنت حال الطوارئ خصوصا في مقاطعتَي كوسكو وبونو في جنوب البلاد، وفي ميناء كالاو قرب العاصمة.

وسبق أن أُعلنت حال الطوارئ منتصف ديسمبر في كل أنحاء البلاد لمدة ثلاثين يومًا.

والأحد كانت حركة السير لا تزال مقطوعة في 10 من أصل 25 منطقة في البيرو، خصوصًا في الجنوب، مركز الاحتجاجات.

ومن بين المناطق حيث الطرق مقطوعة، بونو وأريكويبا وكوسكو، وفق ما أعلنت الهيئة المكلّفة وسائل النقل البرية، مشيرةً إلى أنه لم يسبق أن كان هناك هذا الكمّ من الحواجز المرورية خلال الأزمة الحالية.

في أريكويبا، أغلق عشرات الأشخاص طريق باناميريكانا سور السريع الذي يربط منطقة تاكنا بالحدود مع تشيلي.

غير أن السلطات أعادت  فتح مطار كوسكو الدولي، بوابة الدخول الرئيسة للسياح الوافدين إلى جنوب البلاد، بعدما أغلق الخميس.

لكن القطارات التي تشكل الوسيلة الوحيدة للتوجه إلى قلعة ماشو بيشو الشهيرة ما زالت متوقفة، وتؤكد النقابات المحلية أنّ قطاع السياحة يخسر نحو سبعة ملايين سول (نحو 1,7 مليون يورو) يوميًا بسبب الأزمة.

واندلعت الاحتجاجات ضد بولوارتي بعد إقالة الرئيس الاشتراكي بيدرو كاستيو في السابع من ديسمبر وتوقيفه بتهمة محاولة الانقلاب عبر سعيه لحل البرلمان الذي كان يستعد لإطاحته.

وتولت بولوارتي التي كانت نائبة للرئيس كاستيو، الرئاسة خلفًا له بموجب الدستور. وهي تنتمي إلى حزبه السياسي اليساري نفسه. لكن المتظاهرين الذين يعتبرونها "خائنة" يطالبون برحيلها وبإجراء انتخابات فورية. وترفض بولوارتي حتى الآن الاستقالة.

لمزيد من الأخبار اضغط هنا