رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أعراض الإصابة بنزلات البرد والفيروس المخلوى وكورونا.. اعرف التفرقة بينها

بوابة الوفد الإلكترونية

خلال فصل الخريف وبداية فصل الشتاء زاد معدل الإصابة بنزلات البرد وانتشار العدوى بين أفراد الأسرة الواحدة، وبالرغم من أن انتشار نزلات البرد فى هذا الوقت من العام هو المتوقع إلا أنه يجب الحذر من الإصابة بالعدوى خلال هذا الشتاء لما تحمله من بعض المخاطر والمحاذير.

يقول الدكتور أحمد الموصلى استشارى الأنف والأذن والحنجر: الفيروسات المسببة لنزلات البرد بأنواعها المختلفة معروفة للأطباء منذ فترة طويلة ولكن قد تظهر بعض التغيرات فى تركيبة هذه الفيروسات تجعلها أكثر شراسة وأكثر مقاومة للأمراض، والغريب أيضا أنه أصبح التفريق بينها أكثر صعوبة.

وللتبسيط يمكن القول إنه ينتشر هذه الأيام ثلاثة أنواع من نزلات البرد.. نزلات البرد العادية وهى تمثل الغالبية العظمى من الإصابات.. ونزلات البرد التى يسببها الفيروس المخلوى وأخيرًا إصابات الكورونا التى لم تختف كما يظن أغلب الناس وبالرغم من صعوبة التفرقة بين هذه الأنواع سنحاول أن نضع أعراضًا خاصة لكل نوع.

ونزلة البرد العادية يصاحبها ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة وكذلك الصداع وآلام الجسم والعضلات تكون بسيطة ولا تحتاج للغياب عن العمل وتكون أغلب الأعراض مركزة على الأنف والحلق حيث تبدأ برشح مائى يتحول إلى إفرازات مخاطية بيضاء ثم تصبح ملونة مع ألم بالحلق وفقدان للشهية.

وفى حالة ضعف المناعة وعدم تناول العلاج قد تمتد الإصابة إلى الشعب الهوائية فى الصدر يسببه التهاب حاد بالشعب الهوائية وكحة مصحوبة ببلغم ويتم الشفاء عادة خلال أسبوع.

أما فى حالة الإصابة بالفيروس المخلوى والذى انتشر هذا العام فتكون الأعراض أكثر حدة ويصاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة وآلام بالجسم والمفاصل ويتميز هذا الفيروس بشدة الانتشار ويصيب أفراد الأسرة الواحد تلو الآخر وبالرغم من أن المريض قد يبدو عليه الشفاء سريعا إلا أنه قد يعانى مرة أخرى من الأعراض بعد أيام قليلة من الشفاء الظاهرى كما يتميز هذا الفيروس بسرعة إصابته للجزء السفلى من الجهاز التنفسى وهو القصبة الهوائية بالشعب الهوائية بالرئة ولكن لحسن الحظ فإن استحابته للعلاج تكون سريعة وميسورة.

أما الإصابة بفيروس الكورونا فأعتقد أن أغلبنا أصبح لديه خبرة فى أعراضه ومضاعفاته الخطيرة، والإصابة بفيروس كورونا يصاحبها إجهاد شديد للجسم وارتفاع كبير فى درجة الحرارة كما أن الفيروس يمتد بسرعة لكل الجهاز التنفسى ولأنسجة الرئة مسببًا للالتهاب الرئوى وكذلك يشارك باقى الفيروسات فى سرعة الانتشار وسهولة العدوى وتكمن خطورته فى كثرة المضاعفات التى تحدث

معه.

ويلاحظ أنه خلال السنوات السابقة ظهر عدة متحورات «أنواع» من فيروس الكورونا وأصبح تشخيصه يعتمد على نتيجة مسحة مباشرة من الأنف ولا تكفى التحاليل فى تشخيص الحالة.

ويرى الدكتور أحمد الموصلى أن علاج التهاب البرد الفيروسى يعتمد عادة على علاجات بسيطة مثل المسكنات والأدوية الخافضة للحرارة مع الأدوية التى تقلل من احتقان الأنف والحلق وقد نلجأ أيضًا للمضادات الحيوية إذا امتد الالتهاب للصدر وينصح عادة بالمشروبات الدافئة والفيتامينات التى ترفع مناعة الجسم مثل فيتامين ج الذى يرفع مناعة الجهاز التنفسي.

وتوجد ملاحظة هامة وهى أن أعراض الذين يعانون من ضعف المناعة مثل كبار السن ومرضى الكبد أو الكلى يجب عليهم سرعة زيارة الطبيب المختص لتفادى حدوث أى مضاعفات.

وينصح الدكتور أحمد الموصلى بتناول لقاح الإنفلونزا لتقليل فرص الإصابة وتقليل شدة الأعراض كما ينصح بتناول بعض العقاقير التى ترفع مناعة الجسم لتفادى الكثير من المشاكل الصحية.

ويرى الدكتور أحمد الموصلى أن الأهم هو رفع المناعة الشخصية والتى تعتمد على تناول الطعام المتوازن والذى يشمل أنواع الفيتامينات والتى توجد بكثرة فى كل أنواع الخضراوات التى تؤكل طازجة وكذلك كل أنواع الفاكهة ومن السهل تجنب الأماكن المزدحمة التى تسهل انتشار العدوى مع عدم مخالطة المصابية ويوصى بالطبع بارتداء الملابس المناسبة وأخيرا سرعة استشارة الطبيب وعدم الاعتماد على الوصفات الشخصية.

وتبقى ملاحظة أخيرة ومهمة بالنسبة لفيروس كورونا وهى عمل المسحة الطبية عند الشك فى حدوث العدوى أما بالنسبة للعلاج فقد ظهرت أنواع جديدة أكثر كفاية فى علاج الفيروس وتم إلغاء البروتوكولات السابقة حيث ثبت علميًا عدم كفاءتها.