سياسة البنك المركزي وفرت الدولار وقضت على السوق السوداء
فى الأونة الأخير عمل البنك المركزي المصري على تعزيز قيمة الجنيه المصري مقابل العمله الأمريكيه باتخاذ بعض الإجراءات المهمة لسد فجوة السوق الموازية وشح الدولار .
اقرا ايضاً..شهادة الـ25% وتحرير سعر الصرف ضربة قوية للسوق الموازية
حيث سجل الجنيه المصرى مكاسب للمرة الثانية أمام الدولار الأمريكي الذى بلغ أعلى مستوى له على الأطلاق في مصر متجاوزاً مستوى الـ32 جنيهاً لينخفض بعد ذلك بما يقارب من 9 % ليصل مستوى 29.5 قرشاً في البنوك .
وقال الخبير الاقتصادي رشاد عبده معلقاً على تلك القرارات الذي اتخذها البنك المركزى المصري لتعزيز من قيمة الجنيه المصري الأونه الأخير، بأنها صائبة وجاءت في وقتها للقضاء على السوق الموازية لسعر الصرف.
وأن تحرير سعر الصرف وتركه للعرض والطلب ساعدت على سد الفجوة السعرية في السوق الموازية من حيث توقف المضاربات على العمله الخضراء .
وأوضح أن تكثيف البنك المركزي العمل على ضخ السيولة الدولارية في البنوك وتوفيرها للمستوردين وشركات الاستراد
وقال أيضاً من أهم الأسباب الذى عززت من قيمة الجنيه، شهادة الـ25 % الذي اوجعت المضاربين في السوق السوداء، حيث توجه الكثير إلى ترك الدولار وتحويله إلى جنيه للأستفاده من العائد السنوى الأمن.
وأضاف ان من ضمن الأجراءت المثمره بأن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي وافق على عقد اتفاق مع مصر تمتد لمدة 6 أشهر تصل تكلفته إلى 3 مليارات دولار أمريكي من أجل تمويل الموازنة المصرية وتوفير تمويل للشركاء الدوليين والمحليين من مصر.
لمزيد من الأخبار اضغط هنا..