عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا واليابان تحذران من استخدام العنف في أي مكان في العالم

الرئيس الأمريكي ورئيس
الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني

 أكدت الولايات المتحدة واليابان، اليوم الجمعة، أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان وحذرتا من أي استخدام روسي للأسلحة النووية في أوكرانيا.

 

 وأشار البلدان عقب اجتماع بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إلى استفزازات كوريا الشمالية في بيان مشترك أصدره البيت الأبيض.

 

 جو بايدن يؤكد التزام أمريكا في الدفاع عن اليابان

 

 وقال البيان أن الدولتين تعارضان بشدة لمحاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه في أي مكان في العالم، وفقًا لرويترز.

 

 واستقبل الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الياباني في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، واتفقوا على بناء التعاون الأمني الموسع في مواجهة الاستفزازات الصينية والكورية الشمالية.

 

 وأكد بايدن في كلمة للصحفيين على التزام بلاده الكامل بالدفاع عن اليابان.

 وتحدث رئيس الولايات المتحدة عن اللحظة الرائعة في التحالف الأمريكي الياباني، وكيف يعمل الجانبان على القضايا التقنية والاقتصادية، وأن الولايات المتحدة واليابان دولتان تشتركان في القيم الأساسية.

 وشكر كيشيدا على قيادته وتطلعه إلى الاستمرار في تعزيز أهدافهم وقيمهم المشتركة.

 وكان بايدن قد استقبل كيشيدا، وعقدا اجتماعًا ثنائيًا ثم غداء عمل في غرفة مجلس الوزراء بالبيت الأبيض، وتطرقت النقاشات إلى مجموعة من قضايا الأمن القومي والأمن الاقتصادي مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا عامه الثاني، ومع استمرار نمو التهديدات العسكرية الصينية ونمو الطموحات النووية لكوريا الشمالية، إضافةً إلى التعاون في مجال الفضاء، وكيفية مواجهة هيمنة الصين على سلاسل التوريد العالمية، وتلعب اليابان بصفتها الحليف

الأكثر أهمية للولايات المتحدة في آسيا دورًا رئيسيًا في تعزيز استراتيجية إدارة بايدن في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

 يأتي اجتماع بايدن وكيشيدا في ظل مشهد أمنى يزداد تعقيدًا في المنطقة، إذ أعلنت اليابان زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في غضون خمس سنوات، وهو ما يعد زيادة كبيرة في الدولة التي اتبعت نهجًا سلميًا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، وظل إنفاقها الدفاعي أقل من 1 في المائة من النتاج المحلي الإجمالي.
 وكشفت اليابان الشهر الماضي عن أكبر تعزيزات عسكرية لها منذ الحرب العالمية الثانية، في تحول تاريخي عن النهج السلمي الذي اتبعته لسبعة عقود، وهى خطوة أذكتها مخاوف من التحركات الصينية في المنطقة.

وستزيد هذه الخطة الخمسية الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي وستشتري اليابان بموجبها صواريخ يمكنها ضرب سفنًا أو أهدافًا برية على بعد ألف كيلومتر.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.