رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الحمض النووي يكشف جريمة ارتكبت عام 1975

جريمة
جريمة

منذ أكثر من 48 عامًا، اتركبت جريمة قتل بشعة بحق فتاة مراهقة، في بريطانيا، عندما اغتصبها شاب وقتلها، ورغم جريمته المروعة وكل ما فعله، أطلق القضاء البريطاني صراحه لعدم توافر الأدلة.

 

الجريمة ارتكبت عام 1975، ولم يكن الطب الشرعي في ذلك الوقت، قادرا على حل الكثير من القضايا التي أصبحت اليوم تحل بفضل التكنولوجيا، وبعد 48 عامًا أدين القاتل وحكم عليه بالموت في السجن.

 

اقرأ أيضًا: فضائح هاري على أرفف المكتبات في لندن| فيديو

 

بداية الجريمة

بدأت القصة عندما ذهب الشاب دينيس ماكغروري وكان عمره 28 عاما، إلى منزل المراهقة جاكلين مونتغمري وكانت 15 عام حينها، في منطقة إزلنغتون، شمال لندن، وحاول إجبارها الإفصاح عن عنوان عمتها التي كانت حينها شريكته المنفصلة عنه.

 

القتل بدم بارد

رفضت الفتاة إخباره فاغتصابها وطعنها في ظهرها وقلبها وعند الحجاب الحاجز، كما أحضر القاتل حبلا حديديا ولفه حول رقبتها وراح يخنقها به.

 

برر القاضي، الجريمة بأن المجرم قتل الفتاة تحت تأثير الكحول وبدافع من الغضب والشهوة، وأوضح القاضي، أن الفتاة عانت كثيرا  قبل الموت، ووصف لحظة موتها بـ"المحنة المروعة والعنيفة والمستمرة".

 

الاحتفاظ بمسحة الحمض النووي

ورغم جميع الدلائل، لم يبدي المجرم ندمه أو تعاطفه، مع الضحية وعائلتها في المحكمة، واستمر في إنكار الجريمة، فقرر القاضي إغلاق القضية بداعي أن الأدلة غير كافية، ولم يوجه إدانة

للمشتبه فيه، وقررت السلطات حينها الاحتفاظ بمسحات مهبلية من جسد الضحية.

 

ظهور الحقيقة بعد 48 عام على الجريمة

بعد 48 عاما على قتل الفتاة المراهقة، قررت السلطات فحص المسحات بتقنية جديدة "الحمض النووي"، وكشف الفحص أن هناك تطابقا واحدا بالمليار بين الحمض النووي للقاتل مع المسحات المحفوظة.

 

السجن مدى الحياة

اعتقل القاتل وبعد المحاكمة التي لم تستغرق أكثر من 3 ساعات حُكم عليه بالإدانة من جانب المحلفين، وضقت محكمة "أولد بيلي" في لندن قضت بسجن دينيس مدى الحياة، في جريمة اغتصاب وقتل المراهقة جاكلين مونتغمري.

 

وجاء حكم المحكمة بعد إدانة ماكغروري في الجريمة، وذلك استنادا إلى فحص جديد للحمض النووي "دي أن إيه" توصل إلى دليل قاطع بأنه مُرتكب الجريمة.

 

وسيقضي ماكغروري، الذي هو الآن في منتصف السبيعينيات من عمره، 25 عامًا على الأقل و126 يومًا في السجن، ومن المرجح أن يموت في السجن..