رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإدانات الدولية تتوالى ضد تخويف إيران للمتظاهرين

الشرطة الإيرانية
الشرطة الإيرانية

تستخدم ايران عقوبة الإعدام سلاحا لتخويف المواطنين وطلبت السلطة القضائية الإيرانية من الشرطة الثلاثاء التشدد في معاقبة النساء اللواتي ينتهكن قواعد اللباس الصارمة، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن طهران تسعى لسحق التظاهرات.

 

وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية والتي تلزم النساء وضع الحجاب.

 

اقرأ أيضا..إيران: إعدامات جديدة على خلفية الاحتجاجات

 

وبعد قرابة أربعة أشهر من الاحتجاجات نفذت خلالها إيران حكم الإعدام بأربعة أشخاص على ارتباط بالتظاهرات، أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف إن تنفيذ الإعدام من دون الإجراءات الواجبة "يرقى إلى عمليات قتل بموافقة الدولة.

 

بعد اندلاع الاحتجاجات، بات يمكن في

أنحاء طهران ومدن أخرى، رؤية نساء يتجوّلن بلا غطاء للرأس، من دون أن يكنّ عرضة لإجراء أو تنبيه من الشرطة.

 

ومع تواصل الاحتجاجات أصدر المدعي العام توجيهات "تلقت فيها الشرطة أمرا بمعاقبة صارمة لكل مخالَفة لقانون وضع الحجاب في البلاد"، وفق ما نقلت وكالة "مهر.

 

ونقلت مهر عن السلطة القضائية قولها إن "كشف الحجاب هو مخالفة صريحة، وعلى قوات حفظ النظام توقيف كل من يرتكبه وتقديمه الى السلطات القضائية المختصة من أجل أن تطبّق بحقه العقوبة المناسبة.