عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قيادات حزبية وسياسية ترفض دعوات مقاطعة الحوار الوطنى

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن عدد من القيادات الحزبية والشعبية رفضهم دعوات تجميد الحوار الوطنى، وأكد عدد من السياسيين ورجال الفكر والسياسة دعمهم لاستمرار الحوار الوطنى لما له من تأثير إيجابى على الحراك السياسى الوطنى.

وأشار عدد من السياسيين إلى أن مثل دعوات الانسحاب أو مقاطعة الحوار الوطنى من قبل بعض الأحزاب مجرد «شو إعلامى وسياسي»، يريدون به الظهور من جديد بعدما اختفت معالمهم فى الشارع المصرى.

وأكدوا اختلافهم التام مع بيان حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الذى أشار إلى أن هناك اتجاها متصاعدا داخل الحزب وأحزاب الحركة المدنية عموما لتجميد المشاركة فى الحوار الوطنى.

وبرر الحزب تلك الخطوة بسبب اتخاذ قرارات اقتصادية بالغة الخطورة خاصة بتفكيك الأصول الإنتاجية للاقتصاد والمرافق الحيوية للبلاد وعوائدها ومبادلتها بالديون مما يضاعف أزمة الاقتصاد ولا يوفر لها حلا بفقدانه لموارد حيوية كانت تحقق عائدا للموازنة العامة وتسهم فى دعم قطاعات الإنتاج فى الصناعة والزراعة.

يقول الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد إنه يرفض دعوات التجميد أو الانسحاب، ويرى ضرورة المشاركة الإيجابية باعتبارنا جزءا من النظام السياسى ونقف فى صفوف المعارضة، وأضاف رئيس الوفد أن فكرة التجميد تعزلنا عن المنظومة السياسية ككل خاصة أن الدعوة للحوار موقف إيجابى يحسب للدولة والحكومة التى نرى أنها تكن كل الاحترام والتقدير للمعارضة وتدعوها للمشاركة فى كافة المناسبات، وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن الابتعاد سيضر المنسحب ويبعده عن القاعدة بينما يمكننا أن نقول كل ما نريد على طاولة الحوار ويمكننا أن نعترض ونرفض ونضع الحلول، المهم مصلحة مصر العليا.

وقال الكاتب الصحفى ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، إن شائعات كثيرة أثيرت خلال الفترة الماضية ضد الحوار، كما أن هناك محاولات لإفساد الحوار، لا سيما ممن كانوا يتمنون المشاركة فى هذا الحوار.

وأكد المنسق العام للحوار الوطنى أن المدعين بعدم حضور الحوار الوطنى يرجع إلى انتمائهم إلى جماعات إرهابية أو دعوا إلى العنف ويرفضون دستور الدولة ولا يعترفون بشرعية الحكم فى مصر، مشيرا إلى أن هناك دعوات تسعى لترويج شائعات من الخارج أو اتصالات من الداخل للادعاء بأن بعض القوى السياسية تفكر فى الانسحاب وتحديدا من الحركة المدنية الديمقراطية.

وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن الحزب الحوار الوطنى هذا العام جاد جدًا بخلاف السنوات الماضية، يرى فيه خطوات ملموسة تجاه بناء الأحزاب والاستماع لمقترحاتهم.

وأشار «الشهابى» إلى أن الحزب يطالب مجلس أمناء الحوار بتحديد مواعيد انعقاد لجان الحوار الوطنى فى أسرع وقت، خاصة أن الحوار الوطنى انتهت خطواته التنظيمية التى عقدت له عشرات الاجتماعات.

ووجه رئيس حزب الجيل مسئولية تأخر انعقاد الحوار الوطنى إلى بعض أحزاب الحركة المدنية لعدم تقديم رؤيتها حتى الآن وعدم توافر التعاون بينهم وبين مجلس الأمناء لتحديد موعد الانعقاد الفعلى، مؤكدا الانسحاب أو العزوف عن المشاركة فى الحوار الوطنى خيانة للوطن وليس من مصلحة مصر خلق نوع من الانقسام داخل الأحزاب.

قال عفت السادات، وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب السادات الديمقراطى، إن دعوة تظهر خلال الفترة الحالية لمقاطعة الحوار الوطنى خيانة للوطن.

وأضاف رئيس حزب السادات الديمقراطى، أن العازفين عن المشاركة فى الحوار الوطنى مصابون بحالة إفلاس سياسى ليس لديهم رؤية لأى مشكلة متواجدة، وعجزوا عن تقديم رؤيتهم للحوار الوطنى، واكتفوا فقط بمحاولات الظهور بمبدأ «خالف تعرف».

وأشار السادات إلى أن مجموعة الأحزاب المدنية تحاول أن تخلق لنفسها دورا سياسيا على أرض الواقع بعد غيابها عن الساحة لسنوات طويلة، مستغلين جو المناخ الديمقراطى المتوافر تحت رعاية القيادة السياسية.

ونوه رئيس حزب السادات الديمقراطى إلى أن بعض الأحزاب التى تدعو لمقاطعة الحوار الوطنى يعزفون على أوتار العاطفة للمواطنين فيتناولون بعض القضايا الاقتصادية بمنظورهم ولكن المواطنين لديهم الدراية الكافية فى كشف الحقائق ومعرفة من هو مدعى الوطنية.

وقالت عصمت الميرغنى، رئيس الحزب الاجتماعى الحر، إنّ الحزب ضد الدعوات الخاصة للعزوف عن الحوار الوطنى، مشيرة إلى ضرورة منح الحوار الوطنى الفرصة فى التواصل مع الأحزاب.

وأضافت الميرغنى أن العقبة فقط تكمن فى المماطلة فى التواصل مع الأحزاب، مؤكدة أنها قدمت رؤية الحزب منذ شهور ولكن لن يتواصل معها أحد.

وأشارت رئيس حزب الاجتماعى الحر إلى أن ضعف الاستماع إلى رؤى الأحزاب التى تقدم تعطى الفرصة لبعض ضعاف النفوس الطعن على جدية الحوار الوطنى.