رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مذكرات الأمير هاري رسميًا في الأسواق بعد أيام.. ما لقصة

الأمير هاري
الأمير هاري

 طرحت مذكرات الأمير هاري في كتاب بعنوان (سبير)، أو الاحتياطي، رسميًا للبيع، اليوم الثلاثاء، وتوجه القراء المتحمسون إلى المكتبات للحصول على نسخة من المذكرات التذي تكشف تفاصيل دقيقة عن العائلة المالكة البريطانية.

 

وجذب الكتاب الانتباه في جميع أنحاء العالم إذ إنه يكشف الصراعات الشخصية للأمير فضلًا عن الاتهامات التي وجهها لأفراد آخرين في العائلة المالكة، بمن فيهم والده الملك تشارلز وزوجة أبيه كاميلا وأخوه الأكبر الأمير وليام.

 

الأمير هاري يتهم زوجة أبيه بتسريب معلومات لتحسين سمعتها

 

 يُعد الكتاب، الذي تنشره شركة بينجوين راندام هاوس للنشر، آخر ما كشف عنه الأمير هاري وزوجته ميجان منذ تنحيهما عن مهامهما الملكية في عام 2020 وانتقالهما إلى كاليفورنيا لبدء حياة جديدة.

 

 لم تعلق العائلة المالكة على الكتاب أو المقابلات ومن غير المرجح أن تصدر ردًا عليه.

ويتحدث هاري في مذكراته عن حزنه ونشأته بعد وفاة والدته الأميرة ديانا عندما كان في الثانية عشرة من عمره وتعاطيه الكوكايين وغيره من المخدرات للتغلب على فقدانها.

 

ويكشف هاري أيضًا النقاب عن قتله 25 من مقاتلي طالبان أثناء خدمته كجندي في أفغانستان ويكشف حتى عن المرة الأولى التي مارس فيها الجنس.

كما يتحدث عن خلافه مع أخيه وليام وكيف أن أخاه طرحه أرضًا أثناء خلاف محتدم بينهما، وتوسلاتهما لوالدهما

الملك تشارلز ألا يتزوج كاميلا في 2005 التي أصبحت الآن زوجة الملك.

 

وفي مقابلات تلفزيونية أجراها قبل إطلاق الكتاب، اتهم هاري بعض أفراد العائلة المالكة، ومنهم كاميلا ووليام، بتسريب أخبار إلى صحف بريطانية أضرت به وبزوجته لحماية أنفسهم أو تحسين سمعتهم.

وقال هاري في حوار مع برنامج (جود مورنينج أمريكا) التلفزيوني في وقت سابق "أعتقد أنها (والدته الأميرة ديانا) كانت ستشعر بالحزن لأن وليام ومكتبه كانا جزءًا من هذه القصص".

 

وأضاف متحدثا عن كاميلا "أنا لا أعتبرها زوجة أب شريرة، أرى شخصًا تزوج في هذه الأسرة ويفعل كل ما في وسعه لتحسين سمعته وصورته".

وقال هاري في مقابلة أخرى مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة سي.بي.إس إن الصحافة البريطانية كانت تصور كاميلا على أنها شخصية "شريرة" لذلك كانت بحاجة لتحسين صورتها، وهو ما جعلها "تمثل خطرًا".