" طوبة والمنخفض الجوي" يضربان طقس الإسكندرية

 تشهد محافظة الاسكندرية طقس غير مستقر وتقلبات جوية تشهدها محافظة الإسكندرية، يصاحبها انخفاض في رجات الحرارة وهطول أمطار غزيرة ورياح غربية ودلك تزامنًا مع تمركز منخفض جوي على البحر المتوسط في ظل ما تتعرض له المحافظة من نوة "عيد الميلاد" وأول أيام شهر طوبة، أحد أكثر أشهر الشتاء برودة.

 

حيث شهدت المحافظة في الساعات الأولى اليوم هطول أمطار متوسطة وغزيرة على مناطق متفرقة من المحافظة، يصاحبها انخفاض في درجات الحرارة.

 

كانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية توقعت تأثر البلاد بوجود منخفض جوي متمركز على البحر المتوسط يصاحبه حوض علوي بارد في طبقات الجو العليا، يعمل على سقوط الأمطار متفاوتة الشدة على معظم أنحاء الجمهورية.

 

أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، على رؤساء الأحياء وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية بالوجود الميداني على مدار الساعة لمتابعة تداعيات النوة الحالية، ورصد أي حالات طارئة للتعامل الفوري تجنبًا لحدوث أية مشكلات في أية منطقة نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بشوارع الإسكندرية كافة.

 

وشدد المحافظ على استمرار رفع درجة الاستعداد والطوارئ في جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة، للتعامل مع توقعات هيئة الأرصاد الجوية التي أفادت بتعرض المحافظة لفرص سقوط متوسطة الشدة قد تكون غزيرة ورعدية أحيانًا بنسبة حدوث (60%).

 

وأوضح أن غرفة عمليات المحافظة مستمرة في انعقادها بشكل دائم ومستمر، وذلك للتعامل مع

أية أزمة طارئة، إذ تقوم الغرفة باستقبال شكاوي المواطنين كافة الخاصة بتراكمات مياه الأمطار.

 

وقال اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إن الأمطار بدأت منذ الساعة 4 صباحًا خفيفة إلى متوسطة على مختلف مناطق الإسكندرية وأصبحت غزيرة منذ السابعة صباحًا على مناطق المنتزه أول وثان وشرق ووسط.

 

وأشار إلى نشر 152 سيارة ومعدة في جميع أنحاء المحافظة للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار، واستمرار أعمال تطهير الشنايش والبيارات لرفع العبء عن الشنايش والمحطات أثناء الأمطار.

 

وفي سياق متصل أعلنت سلطات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، انتظام حركة الملاحة البحرية ورسو السفن وتداول الحاويات بصورة طبيعية، نظرًا لوجود ارتفاعات أمواج البحر في المعدلات الطبيعية.

 

من جانبه، وجه اللواء بحري نهاد شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، مركز العمليات ووحدات الحماية والإنقاذ برفع درجة الاستعداد، لتلقي أية إشارات استغاثة من السفن والمعدات الموجودة بميناءي الإسكندرية والدخيلة.