رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس بيرو المعزول يوجه رسالة إلى المحكمة

رئيس بيرو المعزول
رئيس بيرو المعزول بيدرو كاستيو

 دعا رئيس بيرو المعزول بيدرو كاستيو، المسجون احتياطيًا لمدة 18 شهرًا بعد اتهامه بالتمرّد والتآمر، المحكمة إلى إطلاق سراحه، قائلًا إن من تآمر هم الكونجرس والمؤسسات الأخرى التي خططت لإسقاط حكومته من خلال طلبات عزل متتالية وحيل أخرى.

 

استقالة وزير الثقافة والتعليم في الحكومة البيروفية

وقال بيدرو كاستيو، البالغ من العمر 53 عاما، للمحكمة العليا أطالب بإنهاء الكراهية وبمنحي حريتي، مضيفا لم ارتكب أبدا جريمة التمرد، وذلك خلال جلسة استماع عبر الإنترنت، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

واندلعت الأزمة في بيرو في السابع من ديسمبر الجاري حين حاول الرئيس المعزول بيدرو كاستيليو، حلّ البرلمان وتولّي السلطة التشريعية بنفسه من خلال مراسيم تشريعية، في خطوة تصدّى لها النواب بأن صوّتوا في الحال على عزله بسبب العجز الأخلاقي.

وواجه كاستيو  معلم المدرسة الريفية السابق والزعيم النقابي، منذ وصوله إلى السلطة في يوليو 2021 معارضة سياسية شديدة على جميع الجبهات، إضافة الى ملاحقته بشكل فوري في قضايا فساد مزعومة.

وبعد فشله في الانقلاب على خصومه، صدر أمر بتوقيفه ووضعه في السجن الاحتياطي لمدة 18 شهرا.

وتسببت الإطاحة بكاستيو باندلاع احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، إذ سجل مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 600.

وفي محاولة منها لإعادة بسط الأمن، فرضت الحكومة حالة الطوارئ، لتحظر بذلك حق التجمع وحرية الحركة في أنحاء البلاد، لمدة 30 يومًا.

ويطالب فريق الدفاع عن كاستيو بإنهاء احتجازه في سجن للشرطة في العاصمة ليما، ومن المقرر أن تصدر المحكمة برئاسة القاضي سيزار سان مارتن قرارها في وقت لاحق.

وخاطب كاستيو الذي كان برفقة محاميه القاضي قائلًا إنه لم

يرتكب أي جريمة تآمر، وأكد أن من تآمر هم الكونجرس والمؤسسات الأخرى التي خططت لإسقاط حكومته من خلال طلبات عزل متتالية وحيل أخرى.

وزعم كاستيو أنه معزول عن العالم الخارجي وطلب من القاضي السماح له الاتصال بزوجته وطفليه الذين مُنحوا حق اللجوء في المكسيك.

وبحسب وسيط الجمهورية لحقوق الإنسان في بيرو، الذي زار ممثلون عنه كاستيو في سجنه الأسبوع الماضي، فإن الرئيس السابق كان بصحة جيدة ومحتجز في ظروف قانونية.

وألقي القبض على كاستيو بعد ساعات من عزله بينما كان في طريقه للسفارة المكسيكية لطلب اللجوء، وحلت مكانه نائبته دينا بولوارتي التي أدت اليمين الدستورية لإكمال الولاية.

وفي وقت سابق، قرر رئيس بيرو بيدرو كاستيليو، حل البرلمان وفرض حالة الطوارئ في البلاد، قائلاً إنه في ظل شكاوى المواطنين من جميع أنحاء البلاد، اتخذ القرار بتشكيل حكومة طوارئ تهدف إلى استعادة سيادة القانون والديمقراطية.

 وكان كاستيو أكّد الثلاثاء أنّه لن يتخلّى عن قضيته، ودعا الشرطة والجيش إلى الكفّ عن قتل المتظاهرين الذين يطالبون بالإفراج عنه وإعادته إلى منصبه.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.