رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

منعُ النساء من التعليم بأفغانستان يثير الغضب العالمي.. وطالبان: حتى النووي لن يردعنا

تظاهرات النساء في
تظاهرات النساء في أفغانستان

 أثار قرار منع النساء من الالتحاق بالجامعات بأفغانستان غضبًا عالميًا، لاعتبار القرار انتهاك لحقوق المرأة، خصوصًا حقها في التعليم، وسط رفض داخلي من النساء هناك، ودون إبداء أسباب مقنعة عن سبب القرار.

 

اقرأ أيضًا.. غضب دولي بعد منع النساء الأفغان من التعليم والعمل| فيديو


 أشارت الحكومة الأفغانية أن السبب وراء هذا القرار، هو تجنب الاختلاط بين الجنسين، في الجامعات والاعتقاد بأن بعض المواد التي يتم تدريسها تنتهك مبادئ الإسلام، مع رفض الحكومة الإدانة الدولية الواسعة النطاق للقرار بعبارة: "يجب على الأجانب التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان".

 

مظاهرات ضد القرار:

 أما عن الشأن الداخلي فتجلَّى في رفض القرار في تظاهرات، حيث خرجت 20 سيدة في العاصمة كابل، ورددَّن هتافات تطالب بالحرية والمساواة، فيما تحدَّثت المتظاهرات: "الفتيات تعرَّضن للضرب والجلد.. لقد جلبوا معهم سيدات من قوات الأمن، وجلدن الفتيات، لقد هربنا، وهناك بعض الفتيات اعتقلن، لا أعرف ما سيحدث لهن".
كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن طلابًا من الذكور خرجوا في مظاهرة تضامنًا مع زميلاتهم، ورفضوا أداء الامتحانات حتى السماح بإعادة دخول الفتيات إلى الجامعات.

 

شجب عالمي للقرار:

 من جهتها أعلنت بعثة الأمم المتحدة، عن تقديم المساعدة إلى أفغانستان، مؤكدة أن حرمان النساء والفتيات من حقهن الأساسي في التعليم "يحرم كل أفغانستان من المستقبل".
  أضافت، أن الخطوات التي اتخذتها سلطات الأمر الواقع لاستبعاد النساء والفتيات من التعليم، وأماكن العمل وغيرها من مجالات الحياة تزيد من مخاطر الزواج القسريّ، والزواج المبكر والعنف والاعتداء، وأنَّ حرمان المرأة من إرادتها الحرة في

اختيار مصيرها، وإقصاءها واستبعادها بشكل منهجي من جميع جوانب الحياة العامة والسياسية، أمران رجعيان ويتعارضان مع المعايير العالمية لحقوق الإنسان، التي تقوم عليها المجتمعات المسالمة والمستقرة".
 فيما دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى التراجع عن قرارها بشكل فوري، كجزء من التزامها باحترام القانون والمبادئ الإنسانية الدولية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيجري تقييمًا لتأثير القرار على مواصلته تقديم المساعدة للشعب الأفغاني.

 

طالبان: حتى النووي لن يردعنا:

 من جهتها رفضت طالبان التراجع عن القرار، إذْ قال وزير التعليم العالي التابع لحركة طالبان، محمد نديم، الأحد، إنهم "لو ألقوا علينا قنبلة ذرية لن نتراجع"، عن قرار منع التعليم الجامعي للنساء.
 أضاف: "مستعدون لعقوبات توقع علينا من جانب المجتمع الدولي".
 كما أصدرت حركة طالبان، أوامر إلى المنظمات غير الحكومية في أفغانستان تمنعها فيها من تشغيل النساء، دون تحديد ما إذا كان هذا يشمل العاملات الأجنبيات، مبررة بعدم اتباع الموظفات قواعد اللباس المناسبة بما يشمل الحجاب، وهددَّت بتعليق تراخيص المنظمات التي لا تنفذ القرار.