عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أم البنات».. دراما اجتماعية تكشف آثار الاستخدام السيئ للتكنولوجيا

بوابة الوفد الإلكترونية

 على قدم وساق، يواصل فريق عمل مسلسل «أم البنات» تصوير المشاهد الداخلية للمسلسل فى ستوديو شبرا منت، ومن المقرر الانتهاء من تصويره كاملًا نهاية شهر يناير استعدادًا لعرضه قريباً.

 

المسلسل يجمع عددًا كبيرًا من النجوم فى مقدمتهم النجمة القديرة سهير رمزى التى تظهر بشخصية جديدة تمامًا عليها، حيث تجسد دور أم لـ5 بنات وهن هاجر الشرنوبى، منة عرفة، سيلين عبدالعزيز، ديانا هشام، هايدى رفعت، ويرتبطن بـ5 رجال هم محمد مهران وحامد الشرابى وأيمن عزب، أحمد جمال سعيد، حسن عيد، ويشارك فى العمل فريال يوسف ورانيا الخواجة، صوفيا، إكرامى هجرس، ياسمين جمال، محمد طارق، ولاء سلام والنجمة القديرة حنان سليمان.

مسلسل «أم البنات

تدور قصة المسلسل حول شخصية «الأم ليل» أم لخمس بنات تعيش على تربيتهن فى مستوى اجتماعى ضئيل لنرى حال المراهقين والشباب هذه الأيام وتأثير التكنولوجيا عليهم وحب الشهرة السريع وانعكاسه على بناتها وما يترتب عليه من أحداث تورط الأم فى قضية مقتل أحد رجال الأعمال، فهل تنجح البنات فى إثبات براءة الأم؟

النجمات: المسلسل حكاية اجتماعية مثيرة مليئة بالأكشن والرومانسية

مسلسل «أم البنات

يشارك ضمن احداث العمل عدد كبير من النجمات، حيث تجسد فريال يوسف دور إعلامية خلال أحداث العمل، وتعمل بالقناة التى يمتلكها زوجها وتتعرض لصراعات قوية على الرغم من قوة شخصيتها.

 

وأعربت فريال عن سعادتها بالمشاركة فى العمل، وقالت إن الأحداث مليئة بالتشويق والاثارة، وشخصيتها الاعلامية سيكون لها اثر كبير خلال الاحداث، خاصة مع حادثة القتل التى تحدث فى العمل.

 

واضافت فريال أن العمل يتناول قضايا مختلفة، أشعر أن الناس تتابع الاعمال الاجتماعية وتستفيد من الموضوعات المطروحة والقضايا التى يتم تناولها فى هذه الأعمال التى ترتقى بفكر المجتمع لأنها تعرض المشاكل والقضايا التى تواجهنا من أكثر من زاوية وتفتح عين المشاهد على جوانب لم يفكر فيها من قبل، فهى تعرض العواقب وتطرح حلًا لتلك المشاكل، وعندما قرأت مسلسل «ام البنات» أعجبت بالحكاية ووجدت أنها مؤثرة جداً.

 

 وأعجبنى فى العمل انه يجمع عددًا كبيرًا من النجوم من اجيال مختلفة، مشيرة إلى أن العمل مع النجمة سهير رمزى اضافة كبيرة وفخر، بالاضافة إلى الفنان ناصر سيف وغيرهم، ومعظمهم اتعاون معهم لأول مرة وهذا اسعدنى كثيرا.

مسلسل «أم البنات

تجسد الفنانة الشابة منة عرفة شخصية الابنة الوسطى لـ«ليل» وهى فتاة جامعية تتسم بالهدوء الشديد.

 

وصفت منة نفسها بالمحظوظة للوقوف امام النجمة الكبيرة سهير رمزى وقالت إن وجودها فى العمل هو السبب الأول وراء موافقتها، مضيفة: لاننى اريد أن اتعلم منها، فهى فنانة ناجحة على مدار تاريخها وقدمت العديد من الادوار المهمة، ونجحت فى كل الشخصيات التى قدمتها ولذا فهى مثل اعلى لكل فنان يريد أن يكون له تاريخ فنى.

 

ايضا محظوظة بالتعاون مع المخرج عبد العزيز حشاد والذى أعتبره واحدا من أهم المخرجين الذين وقفت امامهم.

 

وعن استعدادها للدور قالت: الشخصية بسيطة وهادئة ولا تتحدث كثيرا، وهذا معاكس لشخصيتى تماما، ما جعلنى اخوض رياضة اليوجا لكى اتعلم الهدوء.

 

تجسد الفنانة الشابة ياسمين جمال، شخصية ابنة عم ابناء سهير رمزى، ووالدتها الفنانة حنان سليمان ووالدها الفنان محمد عبد الجواد وقالت إن الشخصية التى تجسدها داخل العمل شريرة وأسرتها فى عداء مع أسرة سهير رمزي، معربة عن سعادتها بالعمل للمرة الثانية مع المخرج عبد العزيز حشاد بعد تعاونهما سويا فى فيلم كامب.

 

واضافت أن الشخصية ثرية جدا، فهى عكس شخصيات العمل الطيبة، لكنها تحمل مشاعر الشر طوال الاحداث ورفض اسرة ليل، وهو عمل يحمل عدة رسائل للجمهور، ابرزها انه يؤكد على الطريق السليم للتربية الصحيحة وهذا ما نحتاجه فى هذا العصر.

 

 الفنان حامد الشراب يجسد خلال العمل شخصية ابن عم البنات، وقال إن الشخصية تتناول بعدا رومانسيا حيث يرتبط عاطفيا بابنة عمه، وتتطور الاحداث بشكل كبير، حيث سيكون سببا فى المشاكل ضمن العمل.

 

واضاف أن كواليس العمل عائلية للغاية، ومنذ انطلاق التصوير وتجمعنا جلسات عمل دائمة، للخروج بالعمل بأفضل شكل حتى ينال اعجاب الجمهور.

وعن العمل مع الفنانة سهير رمزى قال: هى فاكهة الموسم، والقضية التى يتناولها العمل تساعد فى تواجد كافة الاجيال لأنه عمل مقدم للاسرة كاملة وليس لفئة معينة من الجمهور.
 

سهير رمزى: الدراما تغيرت والشباب أعطوا لها دمًا جديدًا

 

عبرت النجمة القديرة سهير رمزى عن سعادتها بالعودة للدراما التليفزيونية بدور مختلف تمامًا عليها وكشفت تفاصيل الشخصية التى تقدمها قائلة: إنها تقدم عملًا مميزًا، لأنه يناقش موضوعًا خاصًا بالمرأة والأم المصرية الذى تتواجد فى كل بيت مصرى. وهى شخصية تدعى ليل، أم لخمس بنات، وهى أرملة مكافحة تسعى لتربية بناتها فى حارة شعبية ومصدر دخلها الوحيد هو مطعم صغير داخل هذه الحارة، ووسط هذا تواجه عددًا من الصراعات.

 

وقالت إن الجمهور يفتقد نوعية الأعمال الدرامية الأسرية بعيدًا عن موضوعات الجرائم والقتل التى عرضت مؤخرًا عبر الشاشة.

مسلسل «أم البنات

وأضافت أن الأحداث فى العمل تكشف كل مشكلات البنات ومتطلباتهن فى سن المراهقة وبعد هذه السن أيضاً وكيفية التعامل مع هذه الأزمات، معتبرة أن هذا لم يُطرح كثيرًا فى الدراما المصرية.

 

كما عبرت رمزى عن سعادتها بفريق العمل التى تشارك معه فى المسلسل وقالت: آمل أن يحوز الدور والمسلسل على إعجاب المشاهدين، فأنا أشارك مجموعه من الشباب المتميزين، ونقدم مجموعة من الوجوه الجديدة لأول مره، وأثق أن المسلسل سيكون خطوة لهن كبيرة فى مسيرتهن الفنية.

 

وأضافت أنها تتعاون للمره الأولى مع المخرج عبدالعزيز حشاد الذى يعيدها لزمن السينما والدراما القديم، مشيرة إلى أن فى «وقتنا الحالى مخرجين جداد حلوين، فيه دم جديد، والممثلين الشباب والبنات بيجتهدوا وبيمثلوا بشكل رائع، الدراما تغيرت بشكل كبير».

 

وعن موعد عرض المسلسل تابعت: الشركة المنتجة تفكر فى عرض المسلسل داخل الماراثون الرمضانى، ولكنى أفضل أن يتم طرحه خارج رمضان، لأن هناك أعمالًا درامية تتعرض للظلم

فى حال عرضها فى الشهر الكريم، ويكون الحكم عليها بشكل قاسٍ، بسبب كثرة عدد الأعمال المعروضة.

 

واستكملت: مسلسل أم البنات عمل ضخم وهناك جهد كبير مبذول فيه، وأرى أنه سيحظى بتركيز من قبل المشاهد فى حال عرضه خارج الماراثون الرمضانى، خاصة وأنه مكتوب بشكل جيد للغاية.

 

وكشفت عن أنها تحضر أيضاً لعمل صعيدى، تقدم خلاله شخصية جديدة عليها تمامًا.

مسلسل «أم البنات

وعن ابتعادها عن الدراما التليفزيونية وعودتها بـ3 أعمال دفعة واحدة قالت، لم أعتزل الفن، وشاركت فى مسلسل قصر العشاق منذ ما يقرب من 3 سنوات، ولكننى لا أفضل تكرار الأدوار؛ لأن الأدوار التى عُرضت على مُكررة ولا يوجد بها الجديد، الذى يجعلنى أطرق الباب مرة أخرى على أبواب المشاهدين، وحينما عُرض على دورى فى مسلسل القاتل الذى أحبنى لم أتردد فى قبوله، وقررت الدخول لقلوب الجمهور بالكوميديا، بعدها عرض على مسلسل «أم البنات» وجدته عمل مختلف وشخصيه جديدة تمامًا لأول مرة أقدم دور أم من بيئة شعبية فى الدراما، كما أننى كنت أتمنى دائمًا تقديم شخصية صعيدية وهو العمل الجديد الذى أجهز له، فأنا ممثلة أبحث عن الدور الجيد لأحافظ على تاريخى الفنى.

وأضافت، حال الدراما التليفزيونية اختلف كثيرًا عن الفترة التى شاركت فيها بعدد من الأعمال التليفزيونية مثل «أشجان» و«زينب والعرش»، وهو ما لمسته مع بعد فترة اعتزال تجاوزت 25 عامًا، حين قدمت مسلسل «حبيب الروح» فى 2006، ومع مرور السنوات باتت المسلسلات أكثر تطورًا، خاصة مع انتقال مخرجى السينما للتليفزيون واستخدام نفس التكنيك السينمائى فى أعمالهم.

 

المخرج عبدالعزيز حشاد: رسالة العمل هى ضرورة الاهتمام بالنشء الجديد


أكد المخرج عبدالعزيز حشاد سعادته بالتعاون للمرة الأولى مع نجمة العمل سهير رمزى، وقال، شرف كبير أن أتعاون مع نجمة النجوم سهير رمزى التى تعاونت مع كبار المخرجين فى السينما والتليفزيون.

 

وتجسد شخصية جديدة تمامًا عليها، وقال إن العمل يشهد تعاون أجيال مختلفة وهو الأمر الذى أعتبره ضرورة فى الدراما التليفزيونية لتقديم أعمال تنال إعجاب الجمهور بمختلف فئاته.

مسلسل «أم البنات

ووصف «حشاد» كواليس العمل بالمباراة التمثيلية بين النجوم، حيث يشارك فى العمل عدد كبير من الفنانين، ويتناول عدة قضايا اجتماعية مختلفة، أبرزها قضايا الاستخدام السيئ للتكنولوجيا وحب الشهرة، والمراهقة والتربية السليمة فى إطار من التشويق والإثارة.

 

وقال إن رسالة العمل للجمهور ضرورة الاهتمام بأبنائهم ويكونون أصدقاء مقربين لهم، ويعرفون أحلام وأهداف البنات المختلفة حتى يكون وسيلة لعودة الناس للعادات والتقاليد لأننا نفتقدها، خاصة أن عصر التكنولوجيا الذى نعيش فيه له آثار سلبية كثيرة على النشء الجديد وإذا لم يستوعب الأهل أبناؤهم ويعلمونهم أصول الحياة السليمة، ستزيد الجرائم والأزمات فى المستقبل.

 

وأضاف، المسلسل ملىء بالأحداث والقضايا الاجتماعية التى عاصرها مجتمعنا فى الأيام الأخيرة، ويقدم وجبة رومانسية اجتماعية درامية بعيدًا عن الابتذال، والخلطات السحرية، ورغم أن أحداثه معظمها تدور داخل منطقة شعبية، إلا أنه يتناول قضايا تهم المجتمع بشكل عام وليس من يسكنون فى هذه المناطق فقط.

مسلسل «أم البنات

وعن عرض المسلسل قال، الشركة المنتجة هى من تحدد مواعيد العرض، والعمل قضية اجتماعية أتمنى أن تتم مشاهدتها بشكل جيد سواء العرض فى الموسم الرمضانى أو خارجة، لأن بعض الأعمال عندما تعرض خارج المنافسة الرمضانية تلقى إعجاب بشكل أكبر، بالإضافة إلى أن الدراما التليفزيونية لم يعد يتم تحجيمها فى موسم واحد ولكن العام كله يعتبر موسمًا، خاصة مع زيادة المنصات والقنوات الفضائية، وأصبحت معايير العرض مختلفة، وتعرض فى القنوات الفضائية وعلى المنصات فى نفس الوقت وهذا يوسع عملية الانتشار.

 

وأضاف، المؤلف كتب سيناريو فيه العديد من التفاصيل الاجتماعية، وفى كل حلقة يكون فيها مفاجأة، وهذا ما أعجبنى فى السيناريو أن أحداثه متلاحقة وسريعة.

وكشف «حشاد» عن أنه يستعد لتصوير مسلسل آخر بعنوان «زرع شيطانى»، يناير المقبل، بطولة الفنانة حنان مطاوع، ومقرر عرضه فى موسم رمضان المقبل.