رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوة السيسي تاج فوق رؤوس ذوي الإعاقة.. الإنسانية مبادرة مصرية عالمية

طفلة تحتضن الرئيس
طفلة تحتضن الرئيس السيسي في حفل لذوي الهمم

يعيش ذوو الهمم عصراً ذهبياً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، فهو حريص دائماً على تلبية احتياجاتهم وتمكينهم في المجتمع من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية والحكومية التي دعمتهم مادياً ومعنوياً، بالإضافة إلى كافة التشريعات التي أصدرها مجلس النواب خلال السنوات الأخيرة.

 

اقرأ أيضاً..

(بالفيديو).. أبشع جرائم التنمر والإعتداء الجسدي على ذوي الإعاقة| وعقوبات صارمة للجناة

 

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حماية حقوق ذوي الإعاقة والعمل علي إزدهارها من جديد منذ توليه منصب الرئاسة، حيث ألزم الدولة والمؤسسات بحقوق ذوي الإعاقة وحمايتها بالدستور، من خلال وضع القوانين التي تحقق لهم حرية العيش بلا قيود إو اختلافات، وتنتقل بهم من المنظور الرعوي الذي كان يسود سابقًا، إلى منظور جديد يقوم على النظر لذوي الهمم من منظور تكافؤ الفرص، على نحو يضمن حقوقهم بما يرسخ احترام التنوع المجتمعي، الأمر الذي كانت تفتقده مصر سابقاً.

 

 

وانطلاقًا من كون قضية ذوي الإعاقة مسألة حقوقية ترتبط بالتنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية، لذا وجب معالجتها في شموليتها، وذلك باستحضار البعد الصحي والمهني والتعليمي والحقوقي لمشاركة الشخص المعاق في المجتمع، والتي التزمت الدولة بكفالتها.

 

 

حقوق وإمتيازات حصل عليها ذوو الإعاقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي

بوابة الوفد الإلكترونية تستعرض أهم الحقوق والإنجازات التي حصل عليها ذوي الهمم في مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي الصحية والإنسانية.

 

 

- دستور مصر ٢٠١٤ الذى تضمن حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة في ١١ مادة وأكثر من خلال عضو لجنة خمسين من ذوى الإعاقة مثلهم، ووجود رئيس دولة يقدر احتياجاتهم ويهتم بشؤونهم ويشعر بمعاناتهم.

 

 

- ينضوي أصحاب الهمم تحت مظلة قانون رقم 10 لعام 2018 "قانون ذوي الإحتياجات الخاصة"، بهدف إسترجاع حقوقهم المسلوبة  لفترات طويلة، وتسري أحكامه علي ذوي الإعاقة والأقزام من الأجانب المقيمين بشرط المعاملة بالمثل.

 

 

وبمقتضى هذا القانون، حصل ذوي الهمم على العديد من الحقوق والامتيازات والمكاسب في شتى مجالات الحياة، بينها التعليم والصحة والعمل والمعاشات، مما يتيح لهم الكثير من المزايا لأول مرة أبرزها التأمين الصحي، ورفع مبلغ الإعفاء الشخصي المنصوص عليه في قانون الضريبة بنسبة 50% لكل شخص من ذوي الهمم، وخفض ساعات العمل في جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية بواقع ساعة مدفوعة الأجر يومياً للعاملين منهم.

 

 

- صدور قرار رئاسي في عام 2018، بتخصيص هذا العام ليكون عاما لذوي الاحتياجات الخاصة، وتبنت الدولة العديد من المبادرات والقرارات والقوانين لدعمهم، كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي تخصيص 80 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لذوي الهمم، خلال مشاركته في احتفالية "قادرون باختلاف"، الذي نظمها الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية في 2018.

 

 

- إصدار قانون يمنح ذوي الهمم الحق في الجمع بين معاشين من المعاشات المستحقة لهم عن أنفسهم أو عن غيرهم، وبدون حد أقصى، كما نص على إعفاء كافة التجهيزات والمعدات والمواد التعليمية والطبية والوسائل المساعدة والأجهزة التعويضية وكل المعينات المساعدة إذا كان مستوردها شخصا ذا إعاقة من الضريبة الجمركية، إذا كانت بغرض استعماله الشخصي، أو جمعية أو مؤسسة أو جهة من الجهات المعنية بتقديم أو توفير هذه الأشياء.

 

 

- صدور الاتفاقية الدولية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، بإطلاق مصطلح "ذوي الإعاقة"، فمصطلح "أصحاب الهمم" غير شامل ولا يعني شخص صاحب إعاقة، ومصطلح "ذوي الاحتياجات الخاصة" أوسع فقد يكون المريض ذوي احتياجات وقد يضم أشخاص من غير ذوي الإعاقة، لذلك أفضل المصطلحات "ذوي الإعاقة".

 

 

- أصدرت وزارة التضامن الإجتماعي بالتنسيق مع وزارة الصحة لكل شخص ذي إعاقة بطاقة لإثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، والتي تُعد بمثابة ملفًا صحيًا له بناء علي تشخيص طبي معتمد، وجاء ذلك وفقًا لقانون رقم 10 لسنة 2018 لحقوق الإنسان لذوي الإحتياجات الخاصة، والذي يوفر مميزات عدة مثل الكشف المجاني وإمكانية دمج المعاش، كما يتيح شراء سيارة معفاة من الجمارك والضرائب، وهناك رابط لطلبات التقديم والاستعلام عن إصدار البطاقة.

 

 

- افتتح رئيس الوزراء، ووزير الداخلية، مركز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة، فى سبتمبر 2019، بمدينة العاشر من رمضان، وهو من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربياً وإفريقياً، فضلا عن جهود وزارة التربية والتعليم في العمل على دمج ذوى القدرات الخاصة في المدارس.

 

 

- صدور القانون رقم 11 لسنة 2019 بشأن المجلس القومي لذوي الإعاقة، والذي منح المجلس الاستقلال الفني والمالي والإداري، وأعطاه الحق في إبلاغ السلطات العامة عن أي انتهاك يتعلق بمجال عمله.

 

 

- اهتمام الصحافة بالأشخاص ذوي الإعاقة، فهناك جرائد تخصص صفحة أسبوعية للتحدث عن قضايا ذوي الإعاقة وهذا جهد مشكور لهم، وفيما يتعلق بالتلفزيون أصبحت المزيد من البرامج تسلط الضوء على ذوي الإعاقة، وبالنسبة للسينما أصبحت السنيما المصرية تُظهر ذوي الإعاقة بصورة مختلفة وبصور إيجابية.

 

 

- الدمج الشامل بمعني استخدام ذوي الإعاقة لكافة الخدمات والأنشطة والمرافق العامة ووسائل التعليم علي قدم المساواة مع الآخرين في المجتمع دون تمييز علي أساس الإعاقة في شتي مناحي الحياة من خلال السياسات والخطط والتدابير والبرامج والتوعية والمشاركة الفعالة.

 

 

- أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تأسيس صندوق استثماري خيري برأسمال قدره مليار جنيه يحمل اسم "صندوق عطاء لدعم ذوى الإعاقة"، من أجل تقديم  الدعم المادي لذوى الهمم لشراء الأجهزة التعويضية والمستلزمات الخاصة بهم، وذلك تحت إشراف مجلس إدارة من خبراء في الاستثمار، بالإضافة إلى مهتمين بقضايا ذوى الإعاقة، من أجل توفير تمويل دائم يتيح رعايتهم وتأهيلهم.

 

 

- حرصت وزارة التربية والتعليم على إتاحة فرص تعليمية

فائقة لذوى الإعاقة، ودمجهم وتأهيلهم لفرص العمل المناسبة لهم، حيث تم إنشاء 30 فصلا جديدا بمدارس ذوى الهمم، بالإضافة إلى إحلال وتجديد 22 فصلا متهالكا، مع إتاحة قاعات رياض أطفال وتجهيز غرف مصادر التعليم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي واليونيسيف.

 

 

- مع وضع إستراتيجية مصر 2030، جاء الاهتمام بالتعليم الدمجي، من خلال إصدار القرار الوزاري رقم 42 لسنة 2015 المعنى بتطبيق التعليم الدمجى للتلاميذ ذوى الإعاقة البسيطة بالفصول النظامية، لإتاحة التعليم للجميع دون تمييز، من خلال دمجهم بدرجة بسيطة في المدارس وتوفير الرعاية اللازمة لهم وللموهوبين والمتفوقين الذين يحتاجون إلى بيئة داعمة لتعظيم الاستفادة من قدراتهم، بنفس جودة مدارس التربية الخاصة.

 

 

- تعددت الخدمات الصحية المقدمة لذوى الإعاقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أبرزها خدمات التدخل المبكر بجميع أنواعه بكل المستشفيات الحكومية، حيث  تضمنت اللائحة التنفيذية للقانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن حقوق ذوى الإعاقة عدة التزامات من قبل وزارة الصحة.

 

 

وتشمل الخدمات الصحية، كل ما يتطلبه الكشف المبكر عن الإعاقة، وتوفير العلاج والمكملات الغذائية لتجنب مضاعفات الأمراض المسببة للخلل مع ضمان التوزيع بصورة متوازنة، وتقديم الخدمات الطبية في أقرب مكان ممكن لذوي الهمم، فضلاً عن توفير الفحوصات الوقائية بالجهات التابعة لوزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية بما فيها فحوصات ما قبل الزواج والولادة وبعدها.

 

ويتم تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية بما فيها الإرشاد الوراثي الوقائي، وإجراء الفحوصات والتحليلات المخبرية للكشف المبكر عن الأمراض، وتسجيل الأطفال حديثي الولادة الأكثر عرضة للإصابة بالإعاقة ومتابعة حالاتهم.

 

 

 

- حرصت الدولة على التخفيف على ذوى الهمم خلال تحركاتهم وتنقلاتهم، حيث كلفت هيئة السكك الحديدية جميع الشركات العاملة في تحسين وتطوير المحطات بعمل ميول لاستخدام الإعاقة، بالإضافة إلى توفير كراسي متحركة في المحطات تيسيرا عليهم وعلى كبار السن داخل المحطات، كما تم تخصيص أماكن لهم في جميع وسائل المواصلات بكل درجاتها وأنواعها، فضلاً عن منحهم تخفيضا بنسبة 50٪ من قيمة تذاكر وسائل المواصلات المكيفة، والدرجات الأولى والثانية، ومجانا لوسائل المواصلات غير المكيفة، والدرجات الثالثة بالقطارات، وذلك للمعاق ومرافقه.

 

 

- حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، على التحاور بشكل دائم مع الشباب من ذوي الهمم، من خلال تنظيم مؤتمرات الشباب على مستوى المحافظات المختلفة، وتقديم آرائهم وأطروحاتهم المختلفة إزاء كل القضايا المطروحة للنقاش، فضلا عن تقديم الدعم الكامل لهم.

 

 

- خصصت وزارة الإسكان نسبة 5% من الوحدات السكنية للأشخاص ذوى الإعاقة ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي.

 

- مولت الحكومة 150 مشروعا لتطوير تكنولوجيا المحمول والحاسب الآلي والبرامج المساعدة للأشخاص ذوى الإعاقة، كما وفرت الدولة الإتاحة المعلوماتية على المواقع الإلكترونية الرسمية من خلال إتاحة إمكانيات قراءة هذه المواقع بالبرنامج الناطق لذوى الإعاقة البصرية.

 

 

- توفير كود الإتاحة الهندسي لذوى الإعاقة، في جميع المنشآت الشبابية والرياضية على مستوى الجمهورية، مع زيادة المشاركات الدولية لهم في الأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية، ومساواة الحاصلين منهم على ميداليات أولمبية وعالمية وقارية على المستوى الدولي، بالأسوياء، في الجوائز المالية المقدمة لهم.

 

 

- تضمين المشروعات المنفذة ضمن مبادرة "حياة كريمة" في جميع المحافظات، بكافة المتطلبات المجتمعية والثقافية والتنموية الخاصة بذوى الإعاقة.

 

 

- إنتاج الأعمال الدرامية والثقافية التى تستهدف إبراز قدرات وإبداعات ذوى الإعاقة.

 

- تدريب وتأهيل المعلمين بآليات ومهارات حديثة تساعدهم على التواصل مع ذوى الهمم لتحقيق التوفيق فى مختلف المجالات الدراسية والعملية.

 

 

- قيام كافة الهيئات الشبابية والرياضية بتوفير برامج وأنشطة مخصصة لذوى الأعاقة  تستهدف رفع اللياقة البدنية وثقل مهاراتهم الرياضية.

 

- التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية لتدريب وتشغيل الشباب من ذوى الإعاقة في مختلف قطاعات التشغيل.

 

لمزيد من أخبار ذوي الإعاقة على بوابة الوفد اضغط هنــــــــــــــــــــا