اليوم الوطني القطري | تاريخ يُحييه القطريون في نهاية مونديال 2022

يقيم القطريون في 18 ديسمبر سنويًا احتفالًا بـ اليوم الوطني القطري،  تمجيدًا لعدد من المناسبات الوطنية الذي تؤكد مدى ثقافة وقوة هذا البلد ومرورها بمراحل انتقاليه قادها حكامها إلى الاستقلال والتقدم وجعلها واجهة تلتفت إليها أنظار القارات حاليًا لمتابعة أشهر بطولة عالمية مونديال 2022.

 

اقرأ أيضًا..

قطر تحتفل بيومها الوطني تزامنًا مع ختام كأس العالم

 

اليوم الوطني القطري

تخصص هذا التاريخ للاحتفال بـ " اليوم الوطني القطري " إحياءً لذكريات قومية عاشها الشعب القطري على مر السنوات في ذات التقويم، إذ يعيد إحياء ذكرى توحيد الدولة وتأسيسها على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد عام 1878 ووضع أول دستور لها واستقلالها من بريطانيا عام 1971.

 

احتفال اليوم الوطني القطري ونهاية كأس العالم 2022

يتزامن اليوم الوطني القطري  مع نهاية بطولة مونديال 2022 المقامة حاليُا على أراضيها والتي تشهد تسليم كأس العالم بعد المباراة المرتقبة التي تجمع الأرجنتين وفرنسا، ويعتبر اليوم الوطني إجازة رسمية مدفوعة الأجر لجميع قطاعات الدولة الحكومية والخاصة والبنوك والمدارس والجامعات حسب ما أعلنه الديوان الأميري القطري بموجب القرار الصادر في 21 يونيو 2007 من قِبل ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

مظاهر الاحتفال بـ اليوم الوطني القطري

تعكس هذه المناسبة مدى عراقة وقوة الهوية القطرية ويستهل بلقاء أفراد الأسرة الحاكمة وتبادل الهدايا والتهنئة، وتحرص الدولة على تقديم فقرات الجوية لطائرات القوات العسكرية، ثم تبدأ الشاشات بعرض التطلعات المستقبلية للبلد كما  يتخلل الإحتفال تزيين النخيل وإضاءة الشوارع بالأنوار المبهجة، بالإضافة إلى إقامة الأنشطة والفعاليات وتقديم الشعر والأغاني الوطنية فضلًا عن تكريم عدد من النساء والرجال الزعماء الحاليين لدولة قطر.  

 

 

تاريخ اليوم الوطني القطري

كان الشعب القطري يحتفل في السابق  بهذه المناسبة في

3 سبتمبر بشكل غير رسمي بعدما وحد الشيخ جاسم الدولة القطرية بعدما خلف والده الشيخ محمد بن ثاني كحاكم عام 1878، وكان أول مرسوم قطري رسمي أقر الاحتفال باليوم الوطني عام 1992  وأصبح منفذ للتعرف على أعمال مؤسسية تقوم بها قطر.

 

 معلومات عن تاريخ دولة قطر

تعتبر قطر من أبرز الجهات العربية التي تحرص مؤخرًا على تقديم جهود كبيرة من أجل إبرازها عالميًا في مختلف النواحي العلمية والثقافية والإعلامية والرياضية، وتبلغ  مساحة قطر 11437 مترًا مربعًا  يسكنها مايقرب من  2 مليون  نسمة بحسب إحصاءات الحصر الأخيرة الصادرة 2017، ويسودها المناخ الجاف بسبب موقعها بالساحل الشمالي لشبه الجزيرة العربية وتجاور المملكة العربية السعودية.

 

تعد قطر من أهم المنافذ الناتجة للغاز الطبيعي والنفط كغيرها من البلدان  الخليجية التي حباها الله بنصيب وفير من الموارد، وهو الامر الذي جعلها محطة تستضيف القبائل البدوية لآلاف السنين ودخلها الإسلام منذ عام 621م ثم نالت استقلالها في 1971.

 

موضوعات ذات صلة.. 

مشاركة الرئيس السيسى في افتتاح كأس العالم يؤكد قوة العلاقات مع قطر 

مصر وقطر.. 50 عامًا من التعاون المشترك