رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمريكا تُدين عمليات القصف الروسي على أوكرانيا

القصف الروسي على
القصف الروسي على أوكرانيا

أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أن الهجمات الروسية استهدفت "بالأساس البنية التحتية المدنية"، قائلاً إنه سيكون هناك حزمة من المساعدات الأمنية المقبلة لأوكرانيا، مع قدرات دفاع جوية إضافية.


كما أعلن كيربي، أن الدفعة الأولى من المعدات المتعلقة بالطاقة البالغ قيمتها 53 مليون دولار "قد وصلت إلى أوكرانيا قادمة من الولايات المتحدة، من بينها "أنواع المعدات التي تحتاجها أوكرانيا لإجراء إصلاحات طارئة .. وأنه سيكون هناك المزيد للوفاء بالتعهد الأمريكي بالمساعدات".

 

اقرأ أيضًا.. أمريكا تكشف حقيقة استعداد الجيش الروسي للهجوم على أوكرانيا


من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي أن المجموعة الأخيرة من العقوبات التي فرضها ضد روسيا ستستهدف المجمع الصناعي العسكري الروسي، وكذلك أشخاص وجماعات يقول إنهم "متورطون في التعدي على المدنيين الأوكرانيين أو خطف الأطفال".


وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس - حسبما نقلت قناة "فرانس 24" اليوم الجمعة - إن حزمة العقوبات ستوجه ضربة لـ 168 كيانًا، من بينها شركات أو منظمات حكومية، بالإضافة إلى نحو 24 فردًا.


وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد وافقوا خلال قمتهم أمس على فرض الحزمة التاسعة من الإجراءات العقابية ضد روسيا على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، وتم اعتمادها بصفة رسمية اليوم بموجب إجراء مكتوب، كما أنها ستركز أيضًا على "التكنولوجيا والتمويل والإعلام" الروسي حسبما أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.



بدوره، صرح المتحدث باسم مديرية المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية، أندري يوسوف، بأن على أوكرانيا أن

تكون مستعدة لأية إجراءات من روسيا بعد تعبئتها للقوات المستمرة.


وأضاف يوسوف - وفقًا لما نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية - أن "التعبئة التي نُفّذت في الاتحاد الروسي، ليست جزئية بل كاملة، وهي توفر موارد بشرية إضافية للدفع بهم في ساحة القتال".


وأعرب عن اعتقاده أنه لهذا السبب، من الممكن القيام بمزيد من الأعمال الهجومية باستخدام الاحتياطي الجديد من القوات الروسية، وقال: "نحن نتعامل مع جيش كبير من دولة معتدية، لذلك يجب أن نكون مستعدين".


وتابع: "من خلال الضربات التي تستهدف قطاع الطاقة والبنية التحتية المدنية الحيوية، يحاول الروس التعويض عن النجاحات التي حققتها القوات المسلحة الأوكرانية وإخفاقات الهجوم الروسي الشامل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الأعمال، في رأي روسيا، أن تجبر أوكرانيا على إجراء بعض المفاوضات بشروط موسكو".


وفيما يتعلق بشروط المحادثات، أشار يوسوف إلى أنه لا يمكن إجراؤها إلا بعد انسحاب جميع قوات الروسية من أوكرانيا، بعد دفع جميع الأضرار، وتقديم المجرمين إلى العدالة.